أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن الدفاع السورية، أن الجيش وقف أمام مسؤولياته في حماية الشعب والدفاع عنه ولم يبد أي تحرك لتغيير خطوط السيطرة واكتفى بالرد على مصادر النيران.
أصدرت قيادة أركان الجيش أمراً بإيقاف استهداف مصادر نيران “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بعد تحييد عدد منها، وذلك حرصاً على سلامة المدنيين وتضييق بؤرة الاشتباك بعيداً عن المناطق المأهولة.
أوضحت الوزارة أن تحركات الجيش اقتصرت على الرد على مصادر النيران دون أي محاولات للتقدم أو تغيير خارطة النفوذ الحالية.
تأتي هذه التصريحات عقب اشتباكات في مدينة حلب (قرب حيي الشيخ مقصود والأشرفية)، حيث اتهمت الحكومة السورية قوات “قسد” بخرق وقف إطلاق النار واستهداف المنشآت المدنية، بما في ذلك مشفى الرازي.
صرح وزير الدفاع السوري، اللواء مرهف أبو قصرة، بأن الدولة قدمت عرضاً واضحاً لقوات “قسد” للانضمام إلى الجيش النظامي، مؤكداً أن حماية سوريا تتطلب حمل “سلاح الدولة” وليس “سلاح الانفصال”.
شددت الوزارة على أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه رداً حاسماً، مع استمرار الجهود الأمنية لإعادة الاستقرار في مختلف المحافظات.

