يوافق اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 حسب التقويم الميلادي يوم الثاني من شهر رجب 1447 هجريًا.
ويُعد شهر رجب من الأشهر الحرم في الإسلام لما له من فضل كبير على المسلمين حيث يُستحب فيه الصوم والعبادة والتقرب إلى الله عز وجل.
ويرصد مصر تايمز في هذا التقرير التفاصيل الكاملة للتاريخ الهجري اليوم وأهميته وكيفية احتسابه لمساعدة القراء على متابعة المناسبات الدينية وتنظيم حياتهم وفق الشهور الإسلامية.
التاريخ الهجري اليوم وأهميته
يعتمد التقويم الهجري على حركة القمر حول الأرض ويختلف عن التقويم الميلادي الذي يعتمد على الشمس.
ويتكون الشهر الهجري من 29 أو 30 يومًا ويحدد بداية كل شهر برؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام الحساب الفلكي، ما يجعل هناك اختلافًا بسيطًا في بداية الشهر بين الدول أحيانًا.
ومعرفة التاريخ الهجري اليوم تساعد المسلمين على متابعة المناسبات الدينية، مثل الصيام المستحب، والحج، والعمرة، بالإضافة إلى تنظيم الحياة اليومية والأنشطة التعليمية والاجتماعية حسب الشهور الإسلامية.
طريقة حساب التاريخ الهجري
يتم تحديد اليوم الهجري وفق حركة القمر، حيث تبدأ كل دورة قمرية من الهلال الجديد.
ولأن السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية بحوالي 11 يومًا فإن الأشهر تتحرك تدريجيًا على مدار الفصول السنوية، ما يسمح بصيام رمضان في أوقات مختلفة كل عام.
ويُلاحظ أن التقويم الهجري يتغير يوميًا مقارنة بالتقويم الميلادي، وهو ما يفسر اختلاف بعض المناسبات الدينية بين الدول.
أشهر السنة الهجرية ومميزاتها
السنة الهجرية تتكون من 12 شهرًا، لكل منها فضله ومكانته:
• محرم: شهر حرام، يستحب فيه الصيام التطوعي.
• صفر: شهر عادي مع بعض الأحداث التاريخية.
• ربيع الأول: يشمل مولد النبي ﷺ في بعض الدول.
• رجب: أحد الأشهر الحرم، يُستحب فيه الصيام والعبادة.
• شعبان: يسبق رمضان ويكثر فيه الصيام المستحب.
• رمضان: شهر الصوم والقرآن.
• شوال: شهر عيد الفطر.
• ذو القعدة وذو الحجة: أشهر حرم وعيد الحج وأيام الحج.
الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي
بينما يعتمد التاريخ الميلادي على الشمس وعدد أيام ثابت يبلغ 365 يومًا، يعتمد التاريخ الهجري على القمر ويبلغ 354 أو 355 يومًا.
وهذا الاختلاف يجعل الأشهر الهجرية تتحرك بين الفصول المختلفة سنويًا، ما يمنح المسلمين تجربة متنوعة للعبادة والصيام ومواكبة المناسبات الدينية عبر الفصول المختلفة.
وبهذا يصبح معرفة اليوم الهجري أحد الأدوات المهمة لكل مسلم لتنظيم حياته الدينية واليومية بشكل صحيح.
أقرا أيضاً:
تحذير في شهر رجب.. أسامة قابيل: الذنب فيه أخطر والظلم أعظم حسابًا

