في تطور دراماتيكي يُعيد رسم خارطة الحلول الإقليمية، عقدت الرياض ومسقط اجتماعهما الثالث خلال أسابيع قليلة فقط، في إشارة واضحة لوجود استراتيجية عاجلة لمواجهة التصعيد اليمني والتوترات الإقليمية المتفاقمة.
شهدت العاصمة العُمانية مسقط، أمس الاثنين، لقاءً استثنائياً جمع الأمير فيصل بن فرحان ونظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، حيث تم الكشف عن تفاصيل الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق بين البلدين – وهو تكرار لافت يؤكد حالة الطوارئ الدبلوماسية السائدة.
قد يعجبك أيضا :
المفاجأة الكبرى تمثلت في سرعة انعقاد هذا الاجتماع، خاصة وأن سابقه في العلا لم يمضِ عليه سوى أسابيع قليلة منذ 12 ديسمبر الماضي، مما يشير لتطورات عاجلة تستدعي تدخلاً فورياً.
وكشف الأمير فيصل بن فرحان خلال كلمته أن هذا التلاقي يهدف لاستكمال التوصيات والمبادرات المُعتمدة سابقاً، مؤكداً ضرورة متابعة اللجان المنبثقة لتنفيذ المتبقي من الإجراءات ومعالجة العقبات بشكل عاجل.
قد يعجبك أيضا :
من جانبه، أشار الوزير العماني إلى التطور المتسارع في العلاقات الثنائية والتعاون المتواصل في المسائل السياسية والتنسيق حول القضايا الإقليمية، بما يعكس تكامل الرؤى بين البلدين الشقيقين.
التقنية الثورية: تم الإعلان عن إطلاق منصة إلكترونية متطورة لربط جميع أعمال اللجان ومبادراتها، لتسهيل متابعة سير المجلس بشكل لحظي – خطوة تؤكد الجدية في التعامل مع الملفات العالقة.
قد يعجبك أيضا :
وختم اللقاء بتوقيع محضر الاجتماع، في خطوة تمهد لتفعيل فوري للمشاريع والبرامج المشتركة التي تخدم طموحات الشعبين وتساهم في استقرار المنطقة.

