صراحة نيوز- نظّمت أكاديمية الملك عبدالله الثاني للتميّز، بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومديرية تربية وتعليم العقبة، فعالية برنامج “رحلة الوعي البيئي” ضمن مشروع التميز المدرسي، بهدف ترسيخ ثقافة الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الطلبة.
وقالت نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كريمة الضابط، إن الوعي البيئي استثمار طويل الأمد في الإنسان والمكان، مؤكدة أن العقبة تحتاج إلى برامج تربوية نوعية تحمي الموارد الطبيعية وتعزز التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية السلطة في تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
وشمل البرنامج افتتاح معرض للمشاريع البيئية التي نفذها الطلبة، وعرضت نماذج مبتكرة تعكس فهمهم لمفاهيم الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على حلول عملية للتحديات البيئية والتغير المناخي، وإمكانية تحويل بعض هذه الأفكار إلى مبادرات استثمارية مستدامة.
وأكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين عبد المجيد شملاوي، أن البرنامج يمثل نموذجاً عملياً لربط التميز التعليمي بقضايا وطنية وعالمية، موضحاً أن تمكين الطلبة من التفكير النقدي وتصميم الحلول البيئية يعزز دور المدرسة كمحرك للتغيير الإيجابي.
كما تضمن البرنامج جلسة نقاشية تفاعلية جمعت الطلبة والمعلمين والضيوف لتبادل الآراء حول تطوير المشاريع البيئية وتحويلها إلى نماذج قابلة للتطبيق، فيما أوضح مدير تربية وتعليم العقبة الدكتور عبد الوهاب الرواد أن التجارب الميدانية والمشاريع التطبيقية أسهمت في رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلبة والمعلمين، وربط المفاهيم النظرية بالممارسات اليومية.
وشهدت الفعالية مناظرة طلابية حول أهمية الوعي البيئي، وجلسة حوارية موسّعة حول دور التعليم في بناء سلوكيات بيئية مسؤولة، مؤكدين أن البرنامج عزز ثقافة المسؤولية البيئية وفعالية المبادرات المجتمعية لدى الطلبة
