في تطور مفاجئ يهز أسس السفر للمملكة، كشفت مصادر رسمية عن إلغاء تام للمعلومات المسبقة حول مدة الإقامة وعدد مرات الدخول في نماذج تأشيرة الزيارة العائلية، مما يجعل مصير كل مسافر معلقاً بقرار سري من القنصلية عند لحظة الإصدار.
أصبحت نماذج التأشيرة تحتوي الآن على خانات فارغة تماماً لتفاصيل حاسمة كانت تُحدد مسبقاً، مع ملاحظة غامضة تشير إلى أن السلطات القنصلية ستملأ هذه الفراغات حسب تقديرها الخاص لكل حالة على حدة.
قد يعجبك أيضا :
هذا التحول الجذري، الذي جاء ضمن مساعي تطوير نظام التأشيرات ليتماشى مع السياسات الأمنية المتطورة، يهدف إلى:
- تعزيز الرقابة القنصلية على طلبات الدخول
- تحسين دقة البيانات المتعلقة بأغراض الزيارة
- منح مرونة أكبر في إدارة التأشيرات حسب كل حالة
التأثير الفوري على المسافرين: يواجه طالبو التأشيرات الآن حالة من عدم اليقين التام، حيث لا يمكن التنبؤ بمدة الإقامة المسموحة أو إمكانية الدخول المتعدد قبل استلام التأشيرة النهائية من القنصلية.
قد يعجبك أيضا :
وكالات السفر تدق ناقوس الخطر، محذرة عملاءها من ضرورة التحقق الفوري من تفاصيل كل تأشيرة عند استلامها، وعدم الاعتماد على الخبرات السابقة في التخطيط للرحلات.
الخبراء ينصحون المسافرين بـ:
- فحص التأشيرة بعناية فائقة فور صدورها
- التواصل المباشر مع القنصلية عند وجود أي استفسار
- الاحتفاظ بجميع المستندات الداعمة
- تجنب وضع خطط سفر جامدة
هذا النظام الجديد، رغم ما يثيره من قلق حالياً، يمنح السلطات السعودية قدرة أكبر على اتخاذ قرارات مدروسة تتوافق مع المعايير السيادية والتنظيمية لكل طلب بشكل فردي.

