في مشهد أربك آلاف الأسر بمنطقة حائل، شهد صباح اليوم تناقضاً صارخاً بين قرارات المدارس حول تعليق الدراسة، حيث أغلقت مدارس أبوابها بينما فتحت أخرى مجاورة لها فصولها رغم تعرضها لذات الظروف المطرية.
وخلق هذا التباين في القرارات حالة من البلبلة الشديدة بين أولياء الأمور، خاصة العاملين في مواقع بعيدة، الذين وجدوا أنفسهم أمام معضلة حقيقية بين الالتزام بمسؤولياتهم المهنية وانتظار قرارات مدارس أبنائهم التي تأخرت حتى ساعات متقدمة من النهار.
قد يعجبك أيضا :
وتعود جذور هذه الفوضى إلى منح وزارة التعليم صلاحيات واسعة لقادة المدارس في اتخاذ قرارات التعليق وفق تقديرهم للمخاطر، مما نتج عنه تطبيق معايير متباينة حتى داخل الأحياء الواحدة.
- مدارس اختارت التعليق الكامل كإجراء وقائي لضمان سلامة الطلاب
- أخرى اكتفت بتعليق المراحل الأولى فقط مع استمرار باقي الصفوف
- مدارس ثالثة واصلت نشاطها العادي معتمدة على رصد لجان الأمن والسلامة
ويُعزى هذا التفاوت الحاد إلى اختلاف قدرة المباني المدرسية على مواجهة التسريبات، حيث صمدت مدارس حديثة فيما عانت أخرى من تهالك بنيتها التحتية، خاصة المستأجرة منها والمكتظة بالطلاب.
قد يعجبك أيضا :
وأكد قادة مدارس فضلوا الاستمرارية أن قراراتهم النهائية بشأن صرف الطلاب ستُتخذ عند رصد أي مخاطر فعلية من قِبل المختصين، مع ضمان إشعار أولياء الأمور فوراً بأي تطورات.