صراحة نيوز- التقت لجنتا الشباب والرياضة والثقافة النيابية برئاسة النائب محمد المحارمة، والاقتصاد الرقمي والريادة برئاسة النائب مؤيد العلاونة، اليوم الاثنين، مجلس اتحاد طلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بحضور رئيس مجلس النواب مازن القاضي، والنائب الأول خميس عطية، وعدد من النواب، لبحث سبل انخراط الشباب في العمل السياسي والحزبي.
وأكد القاضي، خلال ترؤسه جانبًا من الاجتماع، أن الشباب الأردني يحظى بدعم ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، إيمانًا بدورهم المحوري في مسيرة البناء والتنمية، معربًا عن فخره واعتزازه بما يحققه الشباب الأردني من إنجازات داخل الوطن وخارجه.
وشدد على دعم مجلس النواب للحركة الشبابية وتذليل المعيقات والمخاوف التي تحول دون انخراط الشباب في الحياة الحزبية، والعمل بروح الشراكة، مؤكدًا قدرة الشباب على إحداث أثر إيجابي يسهم في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، تحقيقًا للرؤية الملكية للتحديث السياسي.
من جهته، قال النائب محمد المحارمة إن الحوار المباشر مع طلبة الجامعات يشكّل مساحة مهمة تجمع الخبرة البرلمانية بالطاقة الفكرية للشباب، ويجسد جوهر التحديث السياسي القائم على الحوار بين الأجيال، مؤكدًا أهمية وضع الشباب في قلب مسارات التحديث الشامل سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا.
بدوره، استعرض النائب مؤيد العلاونة خطة لجنة الاقتصاد الرقمي لترجمة الندوات والحوارات إلى برامج وخطط عملية قابلة للتنفيذ، موضحًا أن اللجنة تعتمد ثلاث ركائز أساسية: رؤية وطنية جامعة، وإطار وطني منظم، واستراتيجية وطنية توزّع الأدوار لتحقيق الطموحات المنشودة.
وأكد النواب المشاركون أن آمال الأردنيين معقودة على الشباب، وأن المسار الأمثل للعمل السياسي يبدأ من ترسيخ الثقافة الحزبية وتعزيز دور الاتحادات الطلابية، مشددين على أهمية إشراك الشباب في صنع القرار، ودعم المبادرات والمشاريع الخدمية والثقافية التي يقودونها، بما يعزز الديمقراطية ويبني مجتمعات أكثر شمولًا واستقرارًا.
وشهد الاجتماع حوارًا موسعًا، أُجيب خلاله على أسئلة واستفسارات الطلبة حول آفاق تمكين الشباب في العمل الحزبي والحياة السياسية، في أجواء تفاعلية عكست حرص مجلس النواب والاتحادات الطلابية على تعزيز الثقافة السياسية وترسيخ قيم المشاركة والمسؤولية الوطنية.
