قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن مشروع “شروق الشمس” يمثل إعادة صياغة لفكرة الشرق الأوسط التي سبق أن طرحها الرئيس الأمريكي، مع وجود بعض الاختلافات، إذ يركز المشروع الحالي على الجزء الواقع خلف الخط الأصفر الذي تسيطر عليه إسرائيل في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج “ملف اليوم”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك علامات استفهام كبيرة حول مصير أصحاب الأراضي الفعليين وسكان قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بمكان إقامتهم خلال السنوات المزمعة لتنفيذ المشروع، والتي قُدرت بعشر سنوات.
وأضاف أن مشروع “شروق الشمس” مرتبط باللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي، والذي اعتادت لقاءاتهما أن تُحدث تحولات استراتيجية وجيوسياسية مهمة في المنطقة، موضحا أن الجميع، بما في ذلك دول الشرق الأوسط وسكان غزة، وكذلك لبنان وسوريا وإيران، يترقبون نتائج هذا اللقاء.
وأكد أبو شامة أن قراءة مشروع “شروق الشمس” لا يمكن أن تكون بمعزل عن السياق الأوسع للأحداث الأخيرة، مثل اجتماع ميامي وتصريحات وزير الخارجية المصري، الذي أعلن رفض مصر لأي تهجير للفلسطينيين.
