أغلق

عاجل.. عاجل: 59 مليون جنيه تهدد بإفلاس الزمالك.. 8 قضايا تمنع الصفقات نهائياً!

عاجل.. عاجل: 59 مليون جنيه تهدد بإفلاس الزمالك.. 8 قضايا تمنع الصفقات نهائياً!

في تطور صادم هز أركان الكرة المصرية، أصبح نادي الزمالك العريق مطالباً بسداد مبلغ ضخم يتخطى الـ59 مليون جنيه مصري خلال أيام معدودة، وإلا سيواجه كارثة رياضية حقيقية تمنعه من التعاقد مع أي لاعب في الفترة الانتقالية الشتوية. 8 قضايا مالية من الفيفا تحاصر النادي المئوي من جميع الجهات، في أزمة وصفها خبراء بأنها الأخطر في تاريخ القلعة البيضاء.

القضايا الثماني تقسم الديون بين مدربين سابقين وأندية أوروبية، حيث يطالب البرتغالي جوزيه جوميز ومساعدوه الثلاثة بمبلغ 180 ألف دولار، بينما يطالب السويسري كريستيان جروس بـ133 ألف دولار. أما الطامة الكبرى فتتمثل في مطالبة فرجاني ساسى اللاعب التونسي السابق بـ505 ألف دولار، وهو مبلغ يعادل 24.1 مليون جنيه مصري. أحمد محمود، جمهور زملكاوي منذ 30 عاماً، يقول بحسرة: “شاهدت النادي في أزمات، لكن هذه المرة مختلفة.. الوضع خطير جداً”.

قد يعجبك أيضا :

جذور الأزمة تمتد لسنوات من سوء الإدارة المالية المزمن وعدم سداد الالتزامات في مواعيدها المحددة. الأزمة الاقتصادية المصرية وانخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية فاقما الوضع، حيث تحولت مبالغ كانت تبدو بسيطة إلى ديون ضخمة بالعملة المحلية. د. محمد فاروق، خبير الاقتصاد الرياضي، يحذر: “هذا السيناريو مشابه لما حدث مع أندية أوروبية كبرى واجهت الإفلاس”. الموقف أصبح أشبه بمريض في العناية المركزة، كل دقيقة تمر دون حل تقرب النادي من الهاوية.

ملايين المشجعين الزملكاويين يعيشون حالة قلق وترقب شديدين، حيث تملأ رائحة الخوف أجواء المقاهي الشعبية التي اعتادت الاحتفال بانتصارات القلعة البيضاء. كريم الشاذلي، موظف في النادي، يروي: “الصمت المخيف يسود أروقة النادي، والوجوه القلقة تملأ المكاتب الإدارية”. التأثير لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل يمتد ليشمل مئات الموظفين وآلاف الأسر التي تعتمد على النادي في معيشتها، في وقت تحتاج فيه مصر لأخبار إيجابية ترفع الروح المعنوية للشارع المصري.

قد يعجبك أيضا :

الأيام القادمة ستحدد مصير النادي الذي أنجب نجوماً عالميين أمثال محمد صلاح لسنوات قادمة. الحاجة ملحة لتضافر جميع الجهود – من إدارة النادي والرعاة والحكومة وحتى الجماهير – لإنقاذ أعرق نادٍ في القارة السمراء من أكبر أزماته المالية. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيتمكن نادي القرن في أفريقيا من النجاة من هذا المأزق الخانق، أم أننا على وشك مشاهدة سقوط أسطورة رياضية مصرية عريقة؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *