أغلق

عاجل.. عاجل: السعودية تنقذ آلاف اليمنيين من كارثة الكوليرا… عمليات ميدانية واسعة في 5 محافظات!

عاجل.. عاجل: السعودية تنقذ آلاف اليمنيين من كارثة الكوليرا… عمليات ميدانية واسعة في 5 محافظات!

في تطور إنساني مذهل هز المنطقة العربية، نجح مشروع سعودي عاجل في إنقاذ أكثر من 10 آلاف يمني من شبح الموت الأزرق خلال 7 أيام فقط. بينما العالم يحارب جائحة كوفيد-19، يخوض اليمن معركة صامتة ضد قاتل أشرس: الكوليرا. كل ساعة تأخير قد تعني انتشار المرض لآلاف الأشخاص الأبرياء، لكن السعودية تدخلت في اللحظة الحاسمة.

في عملية طبية واسعة شملت أهم المنافذ والمطارات اليمنية، حقق مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا نجاحاً باهراً: 2,069 مستفيد خضعوا للفحص الطبي المباشر، و322 جلسة توعوية نُفذت، ووصل إلى 8,057 شخصاً في حضرموت وعدن وحجة وصعدة. فاطمة أحمد، أم لثلاثة أطفال من عدن، تروي بعيون دامعة: “فقدنا جارنا بالكوليرا عام 2018، والآن أشعر بالراحة لأول مرة منذ سنوات”. النتيجة الصادمة: صفر حالات إصابة – نجاح 100% في منع انتشار المرض.

قد يعجبك أيضا :

هذا النجاح يأتي في ظل ذكريات أليمة من وباء الكوليرا المدمر الذي ضرب اليمن بين 2017-2019، والذي أصاب أكثر من مليون شخص وحصد آلاف الأرواح. الحرب المستمرة وتدهور البنية التحتية الصحية ونقص المياه النظيفة خلقت بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية. د. سارة العمري، استشارية الأمراض المعدية، تؤكد: “هذا المشروع قد ينقذ مئات الآلاف من حالة إصابة محتملة، فالكوليرا كالنار في الهشيم تحتاج لقطرة ماء واحدة ملوثة لتنتشر في المجتمع كله”.

على أرض الواقع، عادت الثقة للمواطنين اليمنيين في استخدام الخدمات العامة والمنشآت الحيوية. علي سالم، عامل في مطار عدن، يشهد: “رأيت الفرق الطبية تعمل ليلاً ونهاراً، هذا عمل بطولي حقيقي”. المشروع المدعوم من مركز الملك سلمان للإغاثة لا يقتصر على الفحوصات فقط، بل يشمل بناء نظام إنذار مبكر دائم وتدريب كوادر طبية محلية. التوقعات تشير إلى توسيع المشروع ليشمل مناطق أخرى، مع تطوير آليات وقائية متطورة لحماية الشعب اليمني من تهديدات صحية مستقبلية.

قد يعجبك أيضا :

النجاح الباهر في منع كارثة صحية محتملة يفتح الأمل في القضاء النهائي على تهديد الكوليرا في اليمن، ويؤكد أهمية الدور السعودي الإنساني في دعم الأشقاء. مع استمرار هذه الجهود المباركة وضرورة دعم المزيد من المشاريع الإنسانية المماثلة، يبقى السؤال الأهم: هل سيكون هذا المشروع بداية النهاية لمعاناة اليمن الصحية؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *