في تطور تاريخي صاعق هز عالم كرة القدم، نجح النجم الفرنسي كيليان مبابي في معادلة الرقم الأسطوري لكريستيانو رونالدو البالغ 59 هدفاً في عام واحد، والذي ظل بلا منازع لمدة 11 عاماً كاملة منذ 2013. الأمر الأكثر إثارة؟ حدث هذا الإنجاز الخارق في يوم عيد ميلاد مبابي، ليصنع أجمل هدية للعالم وأروع احتفال بيومه الخاص.
في مباراة ريال مدريد ضد إشبيلية، انفجر الملعب فرحاً عندما سكنت كرة مبابي شباك الخصم، محققاً الهدف الثاني والحاسم في الفوز 2-0. أحمد المدريدي، مشجع ريال من القاهرة، لا يخفي دهشته: “كنت أظن أن رقم كريستيانو لن يُكسر أبداً، الآن أشعر بالحماس من جديد”. المشهد الأكثر تأثيراً كان احتفال مبابي الموجه مباشرة لرونالدو، قدوة طفولته، في لفتة إنسانية أبكت حتى أقسى القلوب.
قد يعجبك أيضا :
لم يأت هذا الإنجاز من فراغ، بل جاء ثمرة انتقال مثير للجدل من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد بصفقة مجانية هزت القارة العجوز. د. محمود الرياضي، محلل كرة القدم المعروف، يؤكد: “هذا الإنجاز يثبت أن مبابي جاء ليكتب التاريخ، لا ليكون مجرد نجم عابر”. الرقم 59 ليس مجرد إحصائية، بل معادلة أسطورة حققها أعظم لاعب في تاريخ النادي الملكي.
التأثير لم يقتصر على الملاعب فحسب، بل امتد لحياة الملايين حول العالم. في مقاهي القاهرة والرياض والرباط، تدور نقاشات حامية حول مستقبل مبابي وقدرته على تحطيم الرقم نهائياً. كارلوس، المشجع الإسباني الذي شاهد المباراة مباشرة، يصف اللحظة: “رأيت الهدف مباشرة، الملعب انفجر فرحاً، كانت قشعريرة لا توصف”. أسهم الشركات الراعية لريال مدريد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً، ومبيعات قمصان مبابي حطمت الأرقام القياسية.
قد يعجبك أيضا :
مع اقتراب نهاية الموسم، يبقى السؤال الأهم: هل سيتفوق مبابي على رونالدو؟ الخبراء يتوقعون تحطيم الرقم بـ3-5 أهداف إضافية، بينما المتفائلون يراهنون على وصوله لـ70 هدفاً. مبابي نفسه يبدو واثقاً من قدراته، مؤكداً أن “هدفنا هو الفوز دائماً”. إذا كان هذا إنجازه في الموسم الأول، فماذا ينتظرنا في المواسم القادمة؟
