أغلق

عاجل.. الدعيع يفجر مفاجأة صادمة: رينارد مضيعة للوقت… والتعاقد معه “جريمة” بحق الأخضر!

عاجل.. الدعيع يفجر مفاجأة صادمة: رينارد مضيعة للوقت… والتعاقد معه “جريمة” بحق الأخضر!

في تطور صادم هز أركان الكرة السعودية، فجر محمد الدعيع الحارس الأسطوري للمنتخب الوطني قنبلة حقيقية بانتقاده اللاذع لاستمرار الفرنسي هيرفي رينارد في منصبه. “بقاء رينارد مضيعة للوقت” – كلمات صاعقة من أسطورة عاش مجد الأخضر وشاهد أيضاً لحظات الإخفاق المؤلمة، في وقت تتصاعد فيه الأصوات المطالبة بالتغيير عقب الخروج المخيب من نصف نهائي كأس العرب 2025.

خلال تصريحات تلفزيونية لا تقبل التأويل، شن الدعيع هجوماً مدمراً على قرار الاتحاد السعودي بتجديد عقد رينارد، واصفاً التعاقد معه مجدداً بـ“الجريمة بحق الأخضر”. أحمد الجماهيري، مشجع سعودي منذ 30 عاماً، يؤكد بمرارة: “شاهدت دموع اللاعبين وهم يغادرون الملعب مطأطئي الرؤوس، مشهد لا ينساه أي مشجع حقيقي”. الأرقام تتحدث عن تناقض صارخ: تأهل لكأس العالم 2026 مقابل إقصاء مذل من الدور نصف النهائي لكأس العرب على أرض الوطن.

قد يعجبك أيضا :

الجدل يتصاعد حول خلفية رينارد المهنية التي تثير علامات استفهام كبيرة. كيف يمكن لمدرب انتقل من تدريب منتخب فرنسا للسيدات أن يقود أحلام ملايين المشجعين السعوديين؟ د. سالم التحليلي، المحلل الكروي المعروف، يشدد: “الانتقال من تدريب فريق نسائي إلى قيادة منتخب بطموحات عالمية يشبه الطبيب الذي يواصل نفس العلاج رغم عدم تحسن المريض”. التاريخ يعيد نفسه، والأخطاء تتكرر، والجماهير تدفع ثمن قرارات لا تخضع لمعايير واضحة.

في المقاهي الشعبية وجلسات الأصدقاء، لا حديث إلا عن مستقبل الأخضر وضرورة التغيير. فيصل المتابع، الذي كان شاهداً على لحظة الإقصاء المؤلمة، يصف المشهد: “السكون الذي خيم على المدرجات بعد الهدف القاتل كان أقسى من الهزيمة نفسها”. الفرصة الذهبية أمام الاتحاد السعودي لتطوير الكرة الوطنية قد تضيع إذا استمر الوضع كما هو، بينما تتزايد المطالب بالاستماع لأصوات الأساطير أمثال الدعيع الذي أفنى حياته في خدمة الأخضر.

قد يعجبك أيضا :

انتقادات الحارس الأسطوري تضع الاتحاد السعودي في موقف حرج، وتطرح سؤالاً محورياً حول معايير اختيار المدربين ومستقبل الكرة السعودية. هل ستكون كلمات الدعيع بداية التغيير المنشود، أم ستبقى مجرد صرخة في واد، وتستمر “مضيعة الوقت” كما وصفها أسطورة الأخضر؟ الأيام القادمة ستكشف ما إذا كان الاتحاد السعودي سيستمع لنداء التطوير أم سيواصل رحلة الإخفاقات المتكررة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *