في تطور مطمئن يخالف التوقعات، كشف الدكتور طارق سليمان من وزارة الزراعة عن استقرار تام لأسعار جميع المنتجات الحيوانية مع اقتراب شهر رمضان المبارك. 100 مليون مواطن مصري يتنفسون الصعداء بعد تأكيدات رسمية بعدم وجود أي زيادات في أسعار اللحوم والألبان والبيض، في مفاجأة تكسر التقليد السنوي لارتفاع الأسعار قبل الشهر الكريم.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، أكد رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية أن “لا زيادة في أسعار اللحوم في رمضان”، مشدداً على أن الدولة نجحت في ضبط أسعار الأعلاف التي تشكل 70% من تكاليف الإنتاج. أم محمد، ربة بيت من القاهرة، تتنهد بارتياح: “كنت قلقة جداً من الشائعات عن ارتفاع اللحوم، فأنا أم لأربعة أطفال ودخل زوجي محدود، لكن الآن يمكنني التخطيط لمائدة رمضان بثقة.”
قد يعجبك أيضا :
وحذر سليمان بشدة من ما وصفها بـ“التصريحات غير المسؤولة” التي تروج معلومات مضللة حول الأسعار. هذا القرار الحكومي يأتي بعد دروس مستفادة من أزمات سابقة، حيث تدخلت الحكومة مبكراً هذا العام لضمان استقرار السوق. الحاج عبدالله، مربي دواجن من الدقهلية، يؤكد: “الحكومة وفرت لنا الأعلاف بأسعار مناسبة، وده خلانا نقدر نحافظ على الأسعار للمواطن البسيط.”
النتيجة المباشرة لهذه السياسة تظهر في الاطمئنان الذي يعم الأسواق الشعبية، حيث تستطيع العائلات المصرية التركيز على الجانب الروحي لشهر رمضان دون قلق مالي. محمد السيد، جزار بالمنصورة، يشهد: “الأسعار فعلاً مستقرة من أسبوعين، والناس بدأت تطمئن وترجع تشتري عادي.” هذا الاستقرار يعني أن 30 يوماً من رمضان ستكون آمنة مالياً لملايين الأسر المصرية، مما يحول دون تكرار مشاهد التخزين المفرط والقلق المعتاد.
قد يعجبك أيضا :
مع هذه الضمانات الرسمية، تبقى الرسالة واضحة: الثقة في المصادر الرسمية هي الطريق الآمن لرمضان مطمئن. الحكومة تعد بالشفافية الكاملة في أي قرارات مستقبلية، وتحذر من الانسياق وراء الشائعات. فهل ستثق في الضمانات الرسمية وتستمتع برمضان دون قلق، أم ستترك الشائعات تفسد فرحة الشهر الكريم؟
