في تطور صادم قد يغير مستقبل أحد أهم نجوم الكرة المصرية، تلقى النادي الأهلي عرضاً رسمياً من النادي البرتغالي ألفيركا لخطف أحمد نبيل كوكا، في صفقة تضع القلعة الحمراء أمام معضلة حقيقية. 6 أشهر فقط تفصل الأهلي عن كارثة مالية محققة، حيث يحق لكوكا التفاوض مجاناً مع أي ناد ابتداءً من يناير المقبل، وهو ما يعني فقدان الأهلي لأحد أصوله الذهبية بصفر جنيه.
وصل العرض البرتغالي رسمياً إلى مكاتب النادي الأهلي يوم الخميس الماضي، في توقيت حرج يتزامن مع تعثر مفاوضات تجديد عقد النجم المصري. محمد أحمد، مشجع أهلاوي مخضرم، يعبر عن قلقه قائلاً: “كوكا ده من أفضل لاعبي الوسط عندنا، مينفعش نضيعه كده”. المصدر الخاص داخل النادي كشف أن العرض جاء في ظل عدم مشاركة كوكا في بطولة كأس الأمم الإفريقية، مما قلل من فرص حصوله على عروض أخرى مغرية.
قد يعجبك أيضا :
جذور الأزمة تعود لأشهر من المفاوضات العقيمة بين إدارة الأهلي واللاعب، حيث وضع كوكا شرطاً جوهرياً للتجديد: الحصول على وعد رسمي بالسماح له بالرحيل حال تلقي عرض احتراف أوروبي. مثل رحيل محمد صلاح من المقاولون للروما, قد يكون هذا بداية مشوار كوكا الأوروبي الذي طال انتظاره. الإعلامي خالد الغندور كشف أن اللاعب أبدى موافقته المبدئية على التجديد، لكن تعنت الإدارة في قبول شروطه أوصل الأمور لطريق مسدود.
تداعيات هذه الأزمة تتجاوز أسوار النادي لتصل إلى ملايين مشجعي الأهلي عبر الوطن العربي، الذين يعيشون حالة قلق يومي من فقدان أحد أحب النجوم إلى قلوبهم. د. محمد صلاح، المحلل الكروي، يحذر: “كوكا لديه إمكانيات تؤهله للعب في أوروبا، والأهلي قد يندم إذا لم يحسم الأمر فوراً”. السيناريو الأسوأ يلوح في الأفق: رحيل كوكا مجاناً في يونيو، مما يعني خسارة الأهلي لأصول مالية ورياضية قيمتها تساوي ميزانية ثلاثة أندية من الدرجة الثانية.
قد يعجبك أيضا :
الساعة تدق بلا هوادة، والقرار المصيري لا يحتمل التأجيل أكثر من ذلك. على إدارة الأهلي أن تختار بين قبول العرض البرتغالي والاستفادة مالياً، أو المخاطرة بفقدان كوكا مجاناً خلال أشهر قليلة. الأسابيع المقبلة ستحدد مصير أحد أهم نجوم الكرة المصرية، في قصة قد تصبح درساً لكل الأندية العربية حول أهمية الحسم في الوقت المناسب. هل سيصحو الأهلي قبل أن يخسر كوكا إلى الأبد؟
