أغلق

عاجل.. عاجل: انقطاع الكهرباء عن 5 أحياء في العبور اليوم… سكان الآلاف محاصرون بلا كهرباء!

عاجل.. عاجل: انقطاع الكهرباء عن 5 أحياء في العبور اليوم… سكان الآلاف محاصرون بلا كهرباء!

في تطور صادم ضرب العبور الجديدة صباح اليوم، غرقت 10 مناطق سكنية حيوية في ظلام دامس بعد قرار مفاجئ بقطع الكهرباء عن 5 أكشاك و5 بلوكات سكنية دون تحديد موعد نهائي للإصلاح. مرضى على أجهزة الأكسجين يواجهون خطراً فورياً بينما آلاف السكان محاصرون بلا كهرباء في انقطاع مفتوح المدة هز المدينة بأكملها.

أم محمد، 65 عاماً، تجلس بجوار جهاز الأكسجين المتوقف وتبكي من الخوف: “لا أدري كيف سأتنفس إذا طال الانقطاع، لم يخبرونا بموعد العودة”. المشهد يتكرر في عشرات المنازل حيث المولدات الكهربائية تملأ الشوارع بأصواتها المزعجة بينما المحلات التجارية تغلق أبوابها واحداً تلو الآخر. المهندس أحمد فتحي، فني كهرباء محلي، يتنقل بين البيوت محاولاً المساعدة: “الوضع أسوأ مما نتخيل، هذا النوع من الانقطاع يشير لمشاكل جذرية في الشبكة”.

قد يعجبك أيضا :

وخلف الكواليس، تكشف الأزمة عن مشاكل متراكمة في البنية التحتية للمدن الجديدة التي تشهد توسعاً عمرانياً سريعاً دون مواكبة تطوير شبكات الطاقة. مثل انقطاع كهرباء القاهرة الكبير في صيف 2003 الذي استمر 8 ساعات، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه مع تفاقم الأحمال على الشبكات القديمة. د. سامي العشري، خبير الطاقة، يحذر: “هذا انذار خطير لضرورة إعادة النظر في استراتيجيات توزيع الكهرباء بالمدن الجديدة”.

الحياة اليومية لآلاف العائلات تحولت إلى كابوس حقيقي مع فساد الأطعمة المجمدة وتوقف أجهزة التكييف في الحر الشديد. خالد منصور، صاحب مقهى شعبي، يروي معاناته: “فقدت عملاء اليوم كله، الناس لا تستطيع الجلوس بدون مراوح أو مكيفات”.

قد يعجبك أيضا :

  • توقف المصاعد يحبس كبار السن في الطوابق العليا
  • انقطاع الإنترنت يشل العمل من المنزل
  • إغلاق المدارس والحضانات اضطرارياً

بينما يتزايد الغضب الشعبي مطالباً بتعويضات عادلة وضمانات عدم التكرار.

انتشار الخبر بين السكان كان كانتشار النار في الهشيم، والسؤال الذي يطرحه الجميع الآن: هل ستصبح هذه الانقطاعات هي القاعدة في مدننا الجديدة؟ المطلوب الآن ليس فقط إصلاح الأعطال، بل وضع خطة طوارئ شاملة تضمن عدم تكرار هذا الكابوس الذي حول حلم السكن الهادئ في المدن الجديدة إلى معاناة يومية. متى ستصبح الكهرباء خدمة مضمونة لا مفاجآت مؤلمة؟

قد يعجبك أيضا :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *