تتطلع وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى تحويل حلم العيش على المريخ إلى واقع ملموس خلال 15 عامًا فقط. في تقريرها الجديد، “التكنولوجيا 2040: رؤية لوكالة الفضاء الأوروبية”، تحدد الوكالة التي تضم أكثر من 20 دولة، مثل المملكة المتحدة، خططها الطموحة لاستكشاف الفضاء في العقود القادمة.
توسعة الفضاء: ضرورة لا رفاهية
تؤكد ESA أن التوسع في الفضاء لم يعد خيارًا، بل هو حتمية لاستغلال موارده المجهولة وفتح أسواق جديدة. وتشير إلى أن الفضاء لم يعد حدودًا، بل أصبح إقليمًا يحمل إمكانات هائلة لإنجازات علمية وتقنية.
موائل فضائية مستقبلية
في إطار رؤيتها، تُخطط الوكالة لوجود إنساني مرن في مدارات الأرض والنظام الشمسي. ستعيش البشر في “واحات فضائية” تُقدم بيئة مريحة للنوم والعمل، مع توفير الغذاء والطاقة بشكل ذاتي. هذه الموائل ستكون مُحاطة بقباب بيضاء تحمي من الإشعاع الكوني، مما يقلل الاعتماد على مهمات إعادة الإمداد من الأرض.
تقنيات مبتكرة لاستكشاف الكوكب الشاسع
سيعتمد المستوطنون على تكنولوجيا ذكية تشبه الروبوتات في سلسلة أفلام “حرب النجوم” لاستكشاف مساحات واسعة. يبلغ قطر المريخ حوالي 4212 ميلًا، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا للتوسع البشري.
حماية المستوطنين الفضائيين
تُشدد ESA على أهمية استعمال “مواد ذكية للحماية من الإشعاع” لضمان سلامة رواد الفضاء في الظروف القاسية. هذه الخطوة ستكون أساسية لتحقيق الهدف الطموح بحلول عام 2040.
[KEYWORDS_SECTION_START]
وكالة الفضاء الأوروبية, العيش على المريخ, الموائل الفضائية, التكنولوجيا 2040, الحماية من الإشعاع, استكشاف الفضاء
[META_DESCRIPTION_START]
تستعرض وكالة الفضاء الأوروبية خططها لاستكشاف الفضاء بحلول 2040، مع تركيز على الموائل الفضائية وحماية البشر من الإشعاع.