
تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى ضمان استمرار تقديم الخبز البلدي المدعم بجودة متميزة، وتحقيق التوازن بين الاستدامة والعدالة الاجتماعية. في هذا الإطار، عقد السيد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اجتماعًا مع عدد من الشخصيات البارزة في القطاع، بهدف مراجعة الأداء وسد أي فجوات قد تؤثر على المخابز التموينية.
تقوية التعاون بين الوزارة والشعبة العامة للمخابز
شارك في الاجتماع اللواء وليد أبو المجد نائب الوزير، والأستاذ حسام الجراحي مساعد الوزير للرقابة، والأستاذ أحمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي، إلى جانب قيادات من هيئة السلع التموينية. تمت مناقشة مجموعة من المحاور الأساسية، مثل تكاليف إنتاج الخبز، وآليات تحسين النظم التشغيلية، والالتزام بجودة المنتج النهائي.
مراجعة التحديات وتعزيز الشراكة بين الأطراف
تناول الاجتماع تقييم أبرز التحديات التي تواجه أصحاب المخابز، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الوزارة والشعبة العامة. تم التأكيد على أهمية استمرار توافر الدقيق وثبات سعر الرغيف عند 20 قرشًا، إلى جانب تحسين نظم العمل لضمان استمرارية الخدمة. كما تم مناقشة ملف التأمينات الاجتماعية للعاملين، مما يعكس مرونة في التعامل مع الملفات العاجلة.
التزام الوزارة بخدمة المواطنين والعدالة الاجتماعية
أكد الدكتور شريف فاروق على أن الوزارة تبذل جهودًا مستمرة لتطوير آليات العمل، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالمواصفات القياسية. من جانبه، أشاد عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز بدور الدولة في تحقيق التوازن بين الدعم وجودة المنتج، مؤكدًا أن المخابز تُعد خط الدفاع الأول في توفير الخبز المدعم للمواطنين.
استقرار المنظومة وتحقيق أهدافها
يُعد هذا الاجتماع جزءًا من جهود مُستمرة لضمان نجاح منظومة الخبز البلدي. من خلال التواصل الوثيق بين الأطراف، تهدف الوزارة إلى تحسين جودة الخدمة وتحقيق العدالة في توزيع الدعم، مما يُعزز ثقة المواطنين في النظام ويعكس التزام الحكومة بتحقيق مصالحهم.
[META_DESCRIPTION_START]
وزير التموين يعقد اجتماعًا مع رئيس الشعبة العامة للمخابز لضمان استمرار خبز البلدي المدعم واستقرار المنظومة مع الحفاظ على جودته.