أصدرت الهيئة القومية للبريد بيانًا رسميًا يؤكد أن مدارس البريد، التي كانت تُعتبر من مؤسسات التعليم التابعة لها، تم إلغاؤها منذ سنوات، ولم يعد هناك أي كيان تعليمي يحمل هذا الاسم. هذا التوضيح يأتي في أعقاب تداول بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي لأخبار كاذبة عن فتح باب التقديم أو الإعلان عن شروط الالتحاق بـ «مدارس البريد».
التأكيد على الشفافية وتجنب البلبلة
أكدت الهيئة أن هذه المعلومة غير صحيحة تمامًا، وشددت على أن رعاية المواطنين والمصداقية تُعد من أولوياتها. ذكرت أن أي إعلان رسمي يخص أنشطة الهيئة يتم نشره عبر قنواتها الرسمية فقط، مشددة على أهمية التحقق من مصادر المعلومات قبل تداولها.
التحذير من انتشار الأخبار المغلوطة
أهابت الهيئة بوسائل الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي التحري في الدقة، وتجنب نشر أي معلومات لا تأتي من مصادر موثوقة. واعتبرت ذلك واجبًا أخلاقيًا ومهنيًا لضمان تجنب إثارة البلبلة بين المواطنين.
أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية
أشارت الهيئة إلى أن التزامها بالشفافية يهدف إلى تعزيز ثقة الجمهور في أنشطتها، وتأكيد أن أي تحديثات أو إعلانات تتعلق بها تصدر عبر قنواتها الرسمية فقط. شددت على ضرورة أن يُدرك الجميع أن المعلومات غير المؤكدة قد تؤدي إلى تضارب في الرأي العام.
توضيحات إضافية حول الأنشطة التعليمية
أوضح المتحدث باسم الهيئة أن المدارس التي سبق أن كانت تُعرف باسم «مدارس البريد» لم تعد موجودة، وأن أي معلومات تتعلق بفتح باب التقديم أو شروط الالتحاق بها تُعد افتراضًا خاطئًا. ذكر أن الهيئة تُركز على تطوير الخدمات البريدية بدلًا من المنشآت التعليمية.
توصيات للجمهور والوسائل الإعلامية
دعت الهيئة الجمهور إلى التحقق من مصادر المعلومات قبل الاعتماد عليها، وحثت وسائل الإعلام على نشر الأخبار بعد التأكد من صحتها من خلال قنواتها الرسمية. أشارت إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على مصداقية المؤسسة وتجنب أي تأثير سلبي على المواطنين.
[META_DESCRIPTION_START]
أكدت الهيئة القومية للبريد إلغاء مدارس البريد منذ سنوات، وحثت على الرجوع للمصادر الرسمية لتجنب الأخبار المغلوطة.