
فتوى الشيخ عويضة عثمان حول الحدود الشرعية للإجهاض
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إجهاض الجنين لا يُعتبر مسموحًا إذا كان السبب هو وجود طفل سابق لا يزال رضيعًا، أو شعور الأبوين بعدم القدرة على تحمل مسؤولية التكاثر. أشار إلى أن مثل هذه الأسباب لا تُعتبر مسوغًا شرعيًا، وتعتبر مخالفة للحدود التي حددتها الشريعة الإسلامية.
الحكمة الشرعية وراء التحذير من الإجهاض
الشريعة الإسلامية تُؤكد على حماية الحياة البشرية منذ نشأتها، وتُعتبر إجهاض الجنين بغير سبب مشروع مخالفة للنصوص القرآنية والحديثية. يرى العلماء أن التكاثر مسؤولية أسرية تُبنى على التوازن والقدرة، وليس على الإرهاق أو التحديات المؤقتة.
أهمية الوعي بالمسؤولية الأسرية
الإجهاض غير المبرر يُعتبر انتهاكًا لحقوق الإنسان والحياة، ويُعد من الأفعال التي تُثير جدلًا واسعًا في الأوساط الدينية. يُنصح الأزواج دائمًا بالاستعانة بفتوى علماء الدين قبل اتخاذ قرارات تمس حياة كريمة.
الأدلة الشرعية والآراء المعاصرة
النصوص الإسلامية تُنادي بحماية الجنين، وتُصنف الإجهاض في حالات غير مبررة كأحد الأفعال المحرمة. يستند هذا الرأي إلى مبدأ “الحفاظ على الحياة” الذي يُعتبر من أبرز مبادئ الشريعة.
الكلمات المفتاحية:
إجهاض الجنين، الحق الشرعي، الإجهاض غير الشرعي، الآراء الدينية، الإجهاض عند وجود طفل سابق، المسؤولية الأسرية
الوصف الميتا:
يوضح الشيخ عويضة عثمان أن إجهاض الجنين لا يُسمح به عند وجود طفل سابق أو ضغوط نفسية، مع توضيح الحكمة الشرعية والمسؤولية الأسرية.