كشفت نور الشربيني، بطلة الكرة الصفراء المصرية، عن تلقيها عروضًا للتجنيس في الماضي، لكنها أوضحت أنها رفضتها تمامًا، وتمسكّت بالعبور باسم مصر في المحافل الدولية. وشددت على أن الوقت ليس كافيًا لاستقطاب المواهب المصرية عبر عروض التجنيس قبل أولمبياد لوس أنجلوس 2028، مشيرة إلى أن قواعد التجنيس ما زالت غير واضحة.
توجهات الدول نحو المواهب المصرية
أشارت الشربيني إلى أن العديد من الدول تبحث عن أبرز المواهب، وتركز الأنظار على مصر نظرًا لامتلاكها أكبر عدد من اللاعبين المتميزين. وأضافت أن كل لاعب يمتلك ميوله الشخصية، ولكنها لم تفكر حتى الآن في اللعب لغير مصر. وأكدت أن المعلومات المتعلقة بتحديد اللاعبين للمشاركة في الأولمبياد لا تزال غير مكتملة.
روح الفريق والانتماء للكيان المصري
أكدت الشربيني أن اللعب باسم مصر هو الخيار الأفضل لأي لاعب، خاصة أن لعبة الكرة الصفراء تعتمد على الفردية. لكنها أشارت إلى أن شعور روح الفريق يحدث فقط مع المنتخب، حيث يصبح الهدف مشتركًا هو الفوز بالبطولة. ذكرت أنها دائمًا كانت الأصغر في المنتخب، لكنها الآن أصبحت الأكبر، وهو شعور مختلف.
تجربة التعلم من أسطورات اللعبة
أشارت إلى أنها اكتسبت خبرات كبيرة من لاعبات مثل رنيم الوليلي وأمنية عبد القوي، مما ساعد في تعاملها مع مواجهة التحديات. وأكدت أن روح الفريق تبقى عاملًا محوريًا في تطورها الرياضي.
إنجازات الشربيني العالمية
في أحدث إنجازاتها، توجّهت نور الشربيني إلى لقبها الثامن في بطولة العالم للاسكواش، التي أُقيمت في شيكاغو الأمريكية بين 9 و18 مايو. حصدت جوائز تصل إلى 635 ألف دولار، وفازت في النهائي على مواطنتها هانيا الحمامي، المصنفة الثالثة عالميًا، بنتيجة 3-1. استمرت المباراة 60 دقيقة، وانتهت الأشواط بنتيجة 11-5، 11-9، 4-11، 11-7.
تغلبها على الرقم القياسي
بذلك الفوز، أصبحت الشربيني تمتلك نفس عدد بطولات العالم مثل الماليزية نيكول ديفيد، والتي حصدت 8 ألقاب قبل اعتزالها. وتعتبر هذه الإنجازات جزءًا من مسيرتها التي تضمنت 7 ألقاب في مواسم سابقة، من بينها 2015 و2016 و2018-2019، وغيرها.
كلمات مفتاحية
نور الشربيني، التجنيس، الألعاب الأولمبية 2028، بطولات العالم للاسكواش، روح الفريق، الإنجازات الرياضية
وصف ميتا
نور الشربيني ترفض عروض التجنيس وتعتزم اللعب لصالح مصر في الأولمبياد 2028. توجّهت إلى لقبها الثامن في بطولة العالم للاسكواش، مما يعزز مكانتها كأسطورة الرياضة.