![[ميتا تكشف عن استخدام المحتوى العام في تدريب الذكاء الاصطناعي داخل أوروبا]
ميتا, الذكاء الاصطناعي, المحتوى العام](https://www.ajil.news/wp-content/uploads/2025/05/ميتا-تعلن-استخدام-المحتوى-العام-في-تدريب-الذكاء-الاصطناعي-داخل.jpg)
في أبريل من العام الماضي، أعلنت شركة “ميتا” عن خططها لاستخدام بيانات المستخدمين الأوروبيين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لها. هذه البيانات تشمل منشورات المستخدمين، تعليقاتهم، والتفاعلات العامة على منصات مثل فيس بوك وإنستجرام. تهدف الشركة إلى تحسين قدرات أدواتها الذكية من خلال فهم أعمق لثقافاتهم ولغاتهم وتاريخهم.
البيانات المستخدمة في تدريب النماذج
تشمل البيانات التي تُستخدم تفاعلات المستخدمين مع منتجات “ميتا إيه.آي”، مثل الأسئلة والاستفسارات. كما تشمل المحتوى الذي يُنشر علنًا، مثل الصور والتعليقات، والمعلومات المرتبطة بالرسائل والملفات الصوتية. تؤكد الشركة أن هذه البيانات تُجمع بموافقة صريحة أو ضمنية من المستخدمين، وفقًا للسياسات المعمول بها في الاتحاد الأوروبي.
مقارنة مع ممارسات شركات أخرى
في إطار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تتبع “ميتا” نهجًا مشابهًا لشركات كبرى مثل “غوغل” و”أوبن آي”. هذه الشركات أيضًا استخدمت بيانات المستخدمين الأوروبيين لتحسين نماذجها، مما يعكس توجهًا صناعيًا موحدًا في مجال التكنولوجيا.
خيارات الاعتراض والتحديات
أطلقت “ميتا” إمكانية الاعتراض على استخدام البيانات، لكن الشروط تُحدد موعدًا نهائيًا في 27 مايو 2025. يُذكر أن بعض البيانات قد تم استخدامها بالفعل قبل هذا التاريخ. كما توضح الشركة أن الاعتراض لا يضمن حماية كاملة، خاصة إذا كانت معلومات المستخدم متاحة في محتوى تم نشره من قبل آخرين. هذا يُبرز تعقيدات إدارة الخصوصية في بيئة رقمية متصلة.
تأثير البيانات العامة على الذكاء الاصطناعي
البيانات التي تُشاركها المستخدمين بشكل عام تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لتدريب النماذج. تشمل هذه البيانات الرسائل المرسلة إلى “ميتا إيه.آي”، والتبادلات مع الحسابات المهنية، والمنشورات التي تُشاركها الجهات الخارجية. هذا النهج يُظهر مدى اعتماد الشركات على المحتوى العام لتطوير تجارب أكثر فعالية للمستخدمين.