
في عالم الرياضة حيث يُعتبر العمر عائقًا، تُظهر منى كامل مثالًا مبهرًا بأن الحلم لا يُحدد بسن معينة. بطلة العالم في السباحة، البالغة من العمر 71 عامًا، تُثبت أن النشاط البدني يمكن أن يُحدث فرقًا في الحياة، بفضل تفانيها ودعم أسرتها.
مسيرتها المميزة في سباقات الزعانف
حققت منى كامل أداءً استثنائيًا في بطولة العالم لسباحة الزعانف التي استضافتها اليونان، حيث حصدت 5 ميداليات. تضمنت هذه الإنجازات 3 فضيات في منافسات الفردي، وميداليتان في منافسات التتابع، إحداهما ذهبية والأخرى برونزية. هذا الإنجاز يعكس التزامها المستمر بتحقيق التميز، حتى في سن تُعد مثيرة للدهشة.
بداية رحلة السباحة: من الصداقة إلى النجاح
بدأت منى ممارسة السباحة منذ 9 سنوات، وبالتحديد في عمر الـ62، بتشجيع من أصدقائها في نادي هليوبوليس. شجعوها على التعلم من أجل المشاركة في البطولات، وهو ما تحققه لاحقًا. تقول منى: “السباحة ليست فقط رياضة، بل هي وسيلة للحفاظ على اللياقة وتحقيق الأهداف”.
دعم الأسرة: مفتاح الاستمرارية
رغم تواجد أبنائها في أمريكا، إلا أنهم دعموها لتبقى على تواصل مع الرياضة. هذا الدعم أدى إلى أن تصبح مصدر فخر لهم، حيث تشارك في منافسات دولية وتُحقق إنجازات مميزة. منى تؤكد أن تفاني الأسرة في دعمها كان جزءًا أساسيًا من مسيرتها.
مستقبل مشرق: طموحات منى الأكبر
تسعى منى إلى تحقيق ميداليات إضافية في البطولات القادمة، مُصرَّة على البقاء في الصدارة. تقول: “لدي أهدافًا كبيرة، وأنا أُواصل التدريب بجدية لتقديم أفضل ما لدي”. هذه النغمة تُظهر أن السباحة ليست فقط وسيلة للتحفيز، بل هي جزء من هويتها.