أفادت وسائل إعلام عبرية أن قوات إسرائيلية نفذت هجومًا جويًا فجر يوم الجمعة ضد عدة مدن إيرانية، بما في ذلك العاصمة طهران. ذكرت التقارير أن الضربة استهدفت قادة عسكريين بارزين، مثل رئيس أركان الجيش اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، بالإضافة إلى رئيس القوات الجوية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. لم يتم تأكيد أي تفاصيل رسمية حتى الآن، ما أدى إلى تزايد التساؤلات حول الأهداف الحقيقية للهجوم.
التصفيات المستهدفة في طهران
الهجوم الجوي الذي شهدته طهران والمناطق المحيطة بها يُعد تطورًا خطيرًا في التوترات الإقليمية. تشير التقارير إلى أن الهدف كان تصفية شخصيات عسكرية مرموقة، مما يعكس تصاعد التهديدات بين إيران وישראל. من بين الأهداف المحددة، باقري الذي يُعد أحد المقربين من قيادة الجيش، وسلامي الذي يُعتبر شخصية محورية في الحرس الثوري. هذه التفاصيل تُثير تساؤلات حول تداعيات هذه الضربة على التوازن الإقليمي.
الهدوء المفاجئ من الجهات الرسمية
لم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات الإيرانية حتى الآن تتناول هذا الهجوم. هذا الصمت يُعزز من استمرار الشكوك حول مدى دقة التقارير أو وجود تفاصيل إضافية غير معلنة. من المتوقع أن تتفاعل إيران بشكل رسمي في الأسابيع القادمة، لكن التوقعات تشير إلى أن التوتر قد يتصاعد أكثر مع غياب أي توضيحات من الطرف الإيراني.