معلمو الحصة فوق الـ45 عاما يرفضون التسويف بتوضيح مصيرهم

معلمو الحصة فوق الـ45 عاما يرفضون التسويف بتوضيح مصيرهم

يُعد المعلمون الذين تجاوزوا الـ٤٥ عامًا من أبرز مكونات العملية التعليمية، إذ يمتلكون خبرة واسعة وتفانيًا عالٍ في توجيه الأجيال. يوجهون نداءً عاجلًا إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة محمد عبداللطيف، مؤكدين أن الوزارة تمتلك بياناتهم المفصلة وتدرك حجم مساهماتهم في بناء الأجيال.

الوعي بمساهمات المعلمين وحاجاتهم

أشار المعلمون إلى أنهم يدركون جيدًا أن الوزارة تمتلك معلوماتهم الكاملة، لكنهم يندمون على غياب الدعم المادي والمعنوي الذي يستحقونه. أكدوا أن تفانيهم لا يقل عن أقرانهم الأصغر سنًا، بل يتجاوزه في بعض الأحيان، بسبب تجربتهم وخبراتهم الممتدة عبر عقود.

مطالبهم بالتعزيز والاستدامة

من بين مطالبهم الرئيسية، تجسيد مبادئ العدالة في توزيع الموارد، وتوفير بيئة عمل مناسبة تراعي متطلباتهم الصحية والمهنية. كما طالبوا بتقييم مهني مدروس يعكس جودة العمل التي قدموها على مدار السنين، مع الاعتراف بدورهم في إثراء التعليم.

التحديات والحلول المطلوبة

رغم تفانيهم، يعانون من نقص في التجهيزات التكنولوجية والتدريب المستمر، مما يؤثر على كفاءتهم. يرون أن الوزارة يجب أن تُراعي هذه الجوانب في خططها المستقبلية، لضمان استمرار دورهم الإيجابي في بناء مجتمع تعليمي قوي.

ملاحظات أخيرة

يُبرز المعلمون أن استمرارهم في العمل ليس مجرد خيار، بل تفاني في رسالة سامية. لذا، يطالبون بتفعيل سياسات تدعمهم وتعزز من مكانتهم، حتى يظلوا مصدر إلهام للأجيال القادمة.

الكلمات المفتاحية:
المعلمين فوق الـ45 عامًا، دعم المعلمين، العمل التعليمي، وزارة التربية والتعليم، التفاني في التعليم، تحسين بيئة العمل التعليمي

وصف الميتا:
المعلمين فوق الـ45 عامًا يطالبون بدعم وتقدير من وزارة التربية والتعليم، مع التأكيد على عطائهم وتفانيهم في خدمة التعليم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *