تؤكد مصر على أنها لا تواجه أي عقبات في إدخال قافلة الصمود إلى قطاع غزة، لكن هذا الإجراء يتطلب تنسيقًا وثيقًا بين الجماعات المشاركة والدولة المصرية لضمان سلامة وحماية الجميع. خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أوضح مصطفى بكري أن إسرائيل تسعى لاستغلال أي فرصة للتهجير، مما يستدعي تعاونًا أمنيًا صارمًا مع الالتزام بالإجراءات المحددة.
التنسيق الأمني والتعاون الدولي
يُعد التنسيق الأمني أمرًا حيويًا لضمان نجاح مثل هذه المبادرات. أكد بكري أن الخارجية المصرية ترحّب بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحملات التي تهدف لتشويه الموقف المصري تهدف إلى تضليل الرأي العام.
الموقف المصري المبدئي والشجاع
تؤكد مصر على رفضها أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، حيث رفضت 250 مليار دولار لضمان عدم تجاهل المطالب الفلسطينية. هذا الموقف يعكس شجاعة مصر في مواجهة الضغوط، كما أشار إلى أن الرئيس السيسي أوضح في 10 أكتوبر 2023 أن «لا للتهجير ولا لتصفية القضية».
رفض التفويضات غير المرغوب فيها
الرفض المصري للمساعدات المالية غير المرغوب فيها يدل على موقف مبدئي، حيث تفضل مصر الحفاظ على استقلاليتها في التعامل مع الأزمات الإقليمية. هذا القرار يُظهر قوة القرار المصري وحُسن إدارة المواقف.
التشكيك المنهجي والهجمة الإعلامية
يواجه الموقف المصري انتقادات من بعض الأصوات التي تسعى لتشويه الصورة، لكنه يظل مُتماسكًا بفضل الدعم الشعبي والرسمي. هذه الهجمات تُظهر عمق التحديات التي تواجهها مصر في الدفاع عن قضاياها.