
تعرضت امرأة في العقد الثالث من عمرها لحادث مؤسف بعد أن قام مسن في العقد الخامس بسكب مادة كاوية “مياة نار” على جسدها أثناء سيرها بصحبة زوجة خالها في شارع بركة السبع بمدينة زفتي. تسبّب هذا الفعل في إصابات خفيفة لدى الضحية، بينما أصيبت زوجة خالها أيضًا بجروح طفيفة.
تفاصيل الحادث
أثار هذا الحدث حالة من الصدمة في أوساط السكان، حيث تمكّن الجهاز الأمني من القبض على المُدان في وقت قياسي. وبحسب التحقيقات الأولية، يُعتقد أن المُتهم كان يشتبه في سلوك الضحية، مما دفعه لاتخاذ إجراء غير مسؤول.
التحقيقات الجارية
كشفت التحقيقات عن معلومات أولية تشير إلى أن المُتهم يعاني من اضطرابات نفسية، مما قد يكون أحد أسباب تصرفاته. تواصل الأجهزة الأمنية التحقق من الظروف المحيطة بالحادث، مع التركيز على معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الفعل المأساوي.
التداعيات والتحذيرات
يُعد هذا الحادث تحذيرًا صريحًا من مخاطر التصرفات العشوائية، خاصة في ظل غياب الدعم النفسي المناسب. تطالب الجهات المعنية بضرورة تفعيل برامج توعية مبكرة لتجنب تكرار مثل هذه الانتهاكات.