
اندلع الجدل بين رئيس الولايات المتحدة وأغنى رجل في العالم على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما ألقي الضوء على قوة منصة «X» التابعة لـ إيلون ماسك ، في مقابل منصة «Truth» التابعة لـ ترامب.
ومثل هذا الخلاف عددًا كبيرًا من الآراء الساخنة والتكهنات، حيث استخدم بعض مستخدمي «X» رموز الفشار التعبيرية فرحين بعودة الموقع إلى جذوره «الممتعة» عندما كان يُسمى تويتر، وبينما لم يتضح بعد ما إذا كان للخلاف أي آثار دائمة على حجم جمهور «X» أو أعماله الإعلانية.
وقالت سارة كريبس، مديرة معهد سياسات التكنولوجيا بجامعة كورنيل: «تعمل منصة X كمنصة مدفوعة بالشخصية، ويمكن لصراعات ماسك البارزة أن تعزز التفاعل، على الأقل على المدى القصير».
وأضافت: «لقد اعتمدت المنصة على الاستعراض كاستراتيجية للنمو، وغالبًا ما يكون الجدل هو ما يجذب الزوار».
ونشر دونالد ترامب، ثلاثة تحديثات تستهدف ماسك مباشرةً يوم الخميس على منصته الشخصية، «تروث سوشيال»، لكن جمهور «تروث سوشيال» لا يمثل سوى جزء بسيط من جمهور «إكس»، ولا يرى خبراء وسائل التواصل الاجتماعي في هذه المرحلة أنها ستستنزف قاعدة مستخدمي تويتر السابق نتيجةً للخلاف.
وكان قد حُظر ترامب من تويتر عام 2021 عقب أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير، وعاد بعد أكثر من عامين ونصف العام بعد أن أعاد ماسك تفعيل حسابه على منصة «X»، ولديه ما يقرب من 106 ملايين متابع، مقارنة بأقل من 10 ملايين على «تروث سوشيال»، حيث واصل النشر بعد الخلاف 10 مرات على الأقل يوم الجمعة.