“مركبة ناسا الفضائية تشارك صورة مذهلة مقرّبة لتراب المريخ”

تُنفِّذ مركبة كيوريوسيتي مهامها على سطح المريخ منذ عام 2012، بهدف تحليل الظروف البيئية التي قد تدعم وجود حياة ميكروبية. تُعتبر هذه البعثة من أبرز مشاريع ناسا، حيث تجمع البيانات عبر الحفر واكتشاف عينات صخرية تُظهر إجابات مفصلة عن سؤال مفتوح حول تكوين الكوكب الأحمر.

صور مذهلة تكشف عن تفاصيل مريخية لا تُقاوم

أصدرت المركبة صورةً مذهلة تُظهر أحدث مواقع الحفر، حيث تُظهر الصخور الطينية تفاصيل دقيقة تجعلها تبدو قريبة جدًا من العدسة. مع ملاحظة التفاصيل، يُبرز هذا الإنجاز قدرة التكنولوجيا على توثيق العينات بدقة، مما يعكس جهود العلماء لاستكشاف ماضٍ مائي يحمل إشارات محتملة للحياة.

جبل شارب: سجل التاريخ المريخي في طبقاته

تُركِّز أبحاث كيوريوسيتي على جبل شارب، وهو برج رسوبي يبلغ ارتفاعه 18,000 قدم في وسط فوهة جيل. تُظهر طبقاته، التي تشكلت على مدار مليارات السنين، أدلة على وجود مياه سابقة، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم المحتمل أن يكون المريخ موطئًا للحياة.

تطوير المهمة: من كيوريوسيتي إلى بيرسيفيرانس

رُحِّلت مهمة كيوريوسيتي التي بدأت بعمر افتراضي قصير إلى نحو لا يُحدَّد، نظرًا للإنجازات المبهرة. في 2021، أُرسلت مركبة بيرسيفيرانس لتعزز البحث عن علامات حياة قديمة، استكمالًا لنهج عالمي يهدف إلى تكرار تجارب ناجحة وتوسيع نطاق التحقيقات.