أشار البرازيلي باولو كامبوس، المدير الفني السابق لنادي ريال مدريد، إلى أن النادي الأهلي أضاع فرصة ذهبية لتحقيق الفوز على إنتر ميامي في بداية مشاركته ببطولة كأس العالم للأندية. ولفت كامبوس إلى أن الأداء الهجومي لم يكن متناسقًا، مما أدى إلى ضياع فرص التسجيل. كما استعرض التكتيكات التي فشلت في تنفيذها، مؤكدًا على أهمية التفاعل بين الأطراف.
الأخطاء التكتيكية التي شهدتها المباراة
ركز كامبوس على محدودية التمريرات بين الخطوط، حيث لم تكن الكرة تصل إلى المهاجمين بفعالية. كما لاحظ أن التوازن الدفاعي كان ضعيفًا، مما أتاح فُترات مفتوحة للخصم. تابع أن التسرع في اتخاذ القرارات ونقص التحضير المسبق كانا عوامل رئيسية في النتيجة.
الدروس المستفادة من التجربة
أكد كامبوس أن الفريق يحتاج إلى تحسين التحكم في الكرة وتعزيز الهجمات من الجناح الأيمن. كما دعا إلى تدريبات أكثر تركيزًا على التفريغ من الضغط، وإعداد استراتيجيات بديلة في الشوط الثاني. وشدد على أهمية الاستماع إلى نصائح الخبراء للارتقاء تحسبًا للمباريات القادمة.
توجيهات لتطوير الأداء
انتقد كامبوس تفويت فرص التسجيل بسبب تمريرات غير دقيقة، وذكّر بضرورة تحسين القدرة على التمرير في المواقف الاستثنائية. كما أشار إلى ضرورة تطوير إمكانيات المدافع للتصدي للأهداف السريعة، والتركيز على التماسك الميداني خلال المباريات.
ملاحظات حول التحديات المستقبلية
أوضح كامبوس أن التحديات التي تواجهها الفرق العربية في البطولات العالمية تزداد مع تطور المنافسين، مما يستدعي تكيّفًا سريعًا. ودعا إلى تحسين الجاهزية البدنية والذهنية، مع ضمان استمرارية الأداء في المباريات الطويلة.
تحليل أداء اللاعبين
أشار إلى أن بعض اللاعبين ظهروا بمستوى متوسط، بينما لم يُظهر الآخرون إبداعًا مطلوبًا. واعتبر أن التركيز على تطوير المهارات الفردية والعمل الجماعي سيُحدث فرقًا كبيرًا في المباريات المقبلة.
خلاصة رأي البرازيلي
أكد كامبوس أن الفرصة كانت كبيرة، لكن النتائج لم تُحقق بسبب أخطاء تكتيكية متراكمة. وطالب بدراسة البرامج التدريبية بعناية، مع الاستفادة من المباريات التي تسبق البطولة.