
في ساعة مبكرة من أول أمس، شنّ الكيان الصهيوني هجومًا عدائيًا على إيران، مُبالغًا في إظهار قوته وانعدام قيود القانون. يبدو أن هذا الكيان يتعالى على المبادئ ويستغل مواقفه لحقن الصراعات، مدعومًا بادعاءات مُختلفة مثل تغيير النظام أو تعطيل البرنامج النووي. لكن من المهم إعادة النظر في بعض الحقائق التي تُلهم الحكمة.
الثغرة الأمنية الإيرانية
تواجه إيران ثغرة أمنية مخابراتية استمرت منذ العام الماضي. هذه الثغرة أثرت بشكل كبير على قدرتها على الحماية، حيث شهدت استشهاد قادة بارزين من الحرس الثوري وقوات الجيش. هذه الظروف تُظهر ضعفًا استراتيجيًا يمكن استغلاله بسهولة.
أسلوب الإغراق الصاروخي
تتبع إيران أسلوبًا فعّالًا يُعرف بـ”الإغراق الصاروخي”، حيث تطلق كميات هائلة من الصواريخ لتعطيل خطط العدو. هذا الأسلوب يُحد من فعالية أنظمة الدفاع مثل “ثاد” الأمريكية و”القبة الحديدية”، لكنه يحتاج إلى تخطيط دقيق لضمان الاستمرارية.
تطويل مدة الحرب
إذا أرادت إيران تحقيق النصر، عليها تمديد مدة الحرب، لأن الكيان الصهيوني يعاني من عجز في تحمل الحروب الطويلة. تجربة الحروب السابقة تُظهر أن قواته محدودة، مما يزيد من عروض الأخطار على المدى الطويل.
دور أمريكا في التدخل
على الرغم من تورط أمريكا في أحداث المنطقة، إلا أنها تراقب الوضع عن كثب. ستتدخل لاحقًا إذا تفاقم الوضع أو طُلب منها ذلك، خاصة في حال تكرار الهجمات المميتة على الكيان الصهيوني.
التحديات المستقبلية
الاستراتيجيات العسكرية والسياسية ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد مصير الصراع. التوازن بين القوة والذكاء يُحدد مصير أي دولة في ظل الظروف المعقّدة.