
يواجه أكثر من 2000 طبيب أسنان مصري أزمة حقيقية بعد رفض بعض الدول العربية اعتماد شهاداتهم العليا، بسبب اختلاف في مسميات التخصص العلمي في الماجستير، وهو ما دفع الأطباء لتقديم شكاوى عاجلة إلى المجلس الأعلى للجامعات، مطالبين بتوحيد المسمى بما يتماشى مع المعايير الدولية.
أسباب الرفض وتحديات التحويل
تُظهر الأرقام أن تباين التسميات يُعيق فرص العمل في العديد من الدول. يذكر أن بعض المسميات تختلف عن المعايير العالمية، مما يُثير تساؤلات حول مصداقية التحويل. كما أن هذا الخلاف يُؤثر على مهارات الأطباء وخبراتهم، إذ قد لا تُعتبر مُتماشية مع متطلبات السوق.
طلب موحد لتصنيفات التخصص
يؤكد الأطباء أن التوحيد في المسميات أمر ضروري لضمان الاعتراف بشهاداتهم. عبروا عن رغبتهم في تطبيق معايير دولية، لتسهيل فرص التوظيف. كما أن هذا الطلب يُعكس اهتمامهم بالمعايير العالية والاحترافية.
استجابة المجلس الأعلى للجامعات
أصدر المجلس بعض التصريحات حول الطلب، مُشيرًا إلى استعداده لدراسة القضية. أكد أن المعايير الدولية تُعتبر أولوية، لكن التحدي يكمن في تنسيق التخصصات بين الجامعات. يُعتقد أن القرار سيُحدث تغييرًا كبيرًا في المستقبل القريب.
عواقب الأزمة على القطاع الطبي
هذه الأزمة تُهدد فرص الأطباء في التوظيف خارج مصر. تشير التقارير إلى أن بعض الدول ترفض التحويل بسبب التباين في المسميات. يُطالب الأطباء بحلول سريعة لحماية مهاراتهم وسمعتهم.