
أصبحت منة سمير شعبان عبد المعطي من الأسماء المشرقة في قرية شيبة التابعة لمركز الزقازيق، بعد أن حصلت على المركز الثاني في الشهادة الإعدادية بمساهمة جهودها المستمرة وتخطيطها الدقيق لوقتها. تفردت مسيرتها بجد واجتهاد، وارتفعت بفضل الله ثم دعم أسرتها، لتكون مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
روتين المذاكرة: نهج يصنع الفرق
تبدأ يومها بصلاة الفجر، ثم تبدأ مذاكرة دروسها ومراجعتها، لتعود للمدرسة للاستماع للشرح من معلميها. بعد الانتهاء من اليوم التعليمي، تعود لمنزلها وتواصل مذاكرتها دون توقف، ملتزمة بساعات مذاكرة يومية لا تقل عن ست ساعات. هذا النظام استمرّ بعزيمة وإصرار، مما جعلها تحقق النجاح المطلوب.
الدعم الأسري: أساس التفوق
أكدت منة أن أسرتها كانت السبب الرئيسي في تفوقها، من خلال توفير كل الإمكانيات وتشجيعها على المذاكرة والتركيز. أوضح والدها أن ابنته كانت تسهر ليلاً لدراسة دروسها، وتحافظ على صلاة الفجر بانتظام، مما عزز من نجاحها وجعلها من أوائل المحافظة.
حكم وتشجيع: شهادة من الطالبة
قالت منة: “ليست المأساة أن تصل إلى هدفك، ولكن المأساة أن لا يكون لك هدف”. وتحث الطلاب على التوكل على الله والاجتهاد، مشيرة إلى أن “كل مجتهد نصيب”. كما أشارت إلى أن “الله لا يضيع أجر من أحسن عملا”، وهو ما أكده تفوقها ونجاحها.
التحديات والفرحة
عند تلقيها النتيجة، بكت وسجدت شكرًا لله، معتبرة أن النجاح لا يُقدّر بثمن. تهدف منة للاستمرار في الدراسة والالتحاق بكلية طب الأسنان، لتكون طبيبة أسنان تخدم المجتمع.
الكلمات المفتاحية:
منه سمير شعبان, التفوق الأكاديمي, الدعم الأسري, الدراسة الجادة, كلية طب الأسنان, التحفيز الذاتي, النجاح في الشهادة الإعدادية
وصف ميتا:
منه سمير شعبان تحقق من المركز الثاني في الشهادة الإعدادية بفضل الله ودعم أسرتها. تفاصيل دراستها وتحفيزها للطلاب لتحقيق أحلامهم.