
نالت الطالبة رحمة رمضان السعيد المركز الأول في الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بمحافظة القليوبية، محققة 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%. أظهرت تفوقها مواجهة إعاقتها البصرية، وتأكيدًا أن التميز لا يعترف بالعوائق الجسدية. تقول رحمة: “هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجهد ومثابرة. الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الفكر والعقل.”
الجهد اليومي والدعم الأسري
أكدت رحمة أن يومياتها اعتمد على الدراسة ما لا يقل عن 7 ساعات، بمساعدة والدتها ووالدها. لعب الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، دورًا كبيرًا في توجيهها، ودعمها خلال مسارها الأكاديمي. تقول: “التفوق ليس مجرد درجات، بل رسالة أمل لكل من يعتقد أن الإعاقة حاجز.”
الطموحات المستقبلية
تتطلع رحمة إلى أن تصبح أستاذة جامعية بجامعة الأزهر، وتمثيل مصر دوليًا. تهدف إلى رفع اسم الإسلام والوطن عاليًا، وإثبات أن الإمكانات لا تُقاس بالقدرات البدنية. شددت على أن ثقتها في الله ووالديها تمنحها القوة لمواجهة التحديات.
الثقة بالنفس والصمود أمام الانتقادات
تؤكد رحمة أنها متصالحة مع ذاتها، ولا تلتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة. تقول: “أستمد قوتي من دعوات أمي وأبي، ومن إيماني بأن النجاح ممكن حتى في أصعب الظروف.”
كلمات مفتاحية
رحمة رمضان السعيد، التفوق الأزهري، الطلاب المكفوفون، النجاح في الشهادة الإعدادية، التحديات والإنجازات، الإعاقة والتفوق
وصف ميتا
نالت رحمة رمضان السعيد المركز الأول في الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بقليوبية. تقدّم درجات تفوق 99.36%، وترسّم رسالة أمل للجميع.