فتوى الأزهر: الغش في الامتحانات حرام ويُهدر الحقوق ويُفقد التكافؤ

فتوى الأزهر: الغش في الامتحانات حرام ويُهدر الحقوق ويُفقد التكافؤ

يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق ويُؤثر سلبًا على مبدأ تكافؤ الفرص. إذن، يُعد من الأفعال التي تُعاب في الشريعة الإسلامية، لأنها تُخل بقواعد العدالة والمساواة في الحق.

المحرمات التي تُهدِر مبدأ العدالة

الغش في الامتحانات، من حيث المبدأ، يُعتبر من المحرمات التي تُهدِر مبدأ العدالة، ويُضعف الثقة في النظام التعليمي. إذن، يُؤثر على المصلحة الفردية والأمة بأكملها، لأنه لا يعكس المعرفة الحقيقية ولا يُؤدي إلى تقدم مُستدام.

حث الإسلام على طلب العلم بجد

الإسلام حثّ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجد واجتهاد، لأن المعرفة تُعتبر من أبرز الركائز التي تُبنى عليها المجتمعات. إذن، يُشجع على الاجتهاد في حفظ العلوم وتطبيقها، ومن ثم تحسين الأداء الأكاديمي.

آداب طالب العلم ومسؤولياته

يُبرز الشريعة الإسلامية آدابًا تُلزم طالب العلم بتحليها، مثل الإخلاص لله في طلب المعرفة، والتقوا، والإلتزام بروح العلم. إذن، هذه الآداب تُسهم في بناء شخصية أكاديمية وثقافية قوية، ومن ثم تجنب الانحرافات.

أثر الغش على المصلحة العامة

الغش في الامتحانات يُهدِر المصلحة العامة، لأن المعرفة المُكتسبة بطريقة غير صحيحة لا تُضيف قيمة إلى الأمة. إذن، يُؤدي إلى نتائج غير واقعية، ويدفع إلى تفكك الثقة في الجودة التعليمية.

القيم التي يجب على الطلاب الالتزام بها

الطلاب مُطالبون بضرورة الالتزام بالقيم الصادقة والجدّية، لأنها أساس النجاح. إذن، التحصيل الجاد يُحقق مكاسب فردية وأممية، بينما الغش يُضعف جُزءًا من ثقافة التعليم.

كلمات مفتاحية

الغش في الامتحانات، المحرمات الأكاديمية، تكافؤ الفرص، طلب العلم، الآداب الأدبية، المصلحة العامة

وصف ميتا

الغش في الامتحانات مُحرَّم في الإسلام، يُهدِر الحقوق ويُؤثر على مصالح الأمة. تعرف على الحكمة والآداب التي يجب على الطلاب الالتزام بها لطلب العلم بجد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *