[عنوان معاد صياغته] “محافظ أسيوط يُطلق موقف الغنايم المطور بـ40 مليون جنيه” [KEYWORDS_SECTION_START] موقف سيارات أسيوط, تطوير موقف سيارات, 40 مليون جنيه

بعد الانتهاء من أعمال الإحلال والتجديد، افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، موقف سيارات الغنايم الجديد، بتكلفة إجمالية قدرها 40 مليون جنيه. المشروع يندرج تحت برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات للمواطنين ودعم التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030. القرارات تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يؤكد على أهمية تطوير البنية التحتية في المناطق الريفية.

مكونات المشروع وتفاصيله

تولى المهندس عصام القرن، وكيل وزارة الإسكان بأسيوط، شرح مكونات المشروع الذي تم إنشاؤه على مساحة 1400 متر مربع. الموقف يشمل ساحة انتظار بمساحة 1030 مترًا مربعًا، ودورًا أرضيًا مُجهز تمامًا، وستة محال تجارية ستُطرح للإيجار. كما يحتوي على مبنى إداري وتجاري بمساحة 310 مترات مربعة، يتضمن طابقًا أرضيًا وأولًا للوحدات التجارية، وطوابق الثاني والثالث والرابع للوحدات الإدارية متعددة الاستخدامات.

التوجيهات والاهتمام بالمواطنين

أكد المحافظ أن المشروع يُنفَّذ استجابة لاحتياجات المواطنين، التي تم تحديدها عبر جلسات تشاورية مجتمعية. الغرض من ذلك هو توفير بيئة حضارية وآمنة لسائقي المركبات والمواطنين. كما أشار إلى أن المحافظة تعمل على 7 مشروعات أخرى في المراكز والقرى والأحياء، تشمل إنشاء مواقف وأسواق حضرية ومجمعات تجارية، بتكلفة تقدر بنحو 555 مليون جنيه. هذه المشروعات تُنفذ بتنسيق وثيق مع الجهات التنفيذية المختصة.

تطوير البنية التحتية في صعيد مصر

أكد أبو النصر على استمرار المحافظة في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية، التي تُساهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحسين الخدمات. الجهود تُركز على التنمية الشاملة وخلق فرص عمل مستدامة. كما تؤكد القيادة على المتابعة الميدانية المستمرة للمشاريع، وتذليل العقبات لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، في ظل الجهود الوطنية لتنمية صعيد مصر.

الكلمات المفتاحية

موقف سيارات الغنايم الجديد، تنمية صعيد مصر، برنامج التنمية المحلية، رؤية مصر 2030، خدمات المواطنين، التنمية المستدامة

وصف الميتا

افتتاح موقف سيارات الغنايم الجديد في أسيوط بتمويل 40 مليون جنيه، ضمن برنامج تنمية صعيد مصر لتحسين الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية 2030.