
أكد المهندس عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، أن ملف تصدير العقار المصري يُعد من الأولويات الاستراتيجية، نتيجة التحولات الإقليمية والدولية التي فتحت أبوابًا جديدة أمام المطورين. وخلال مشاركته في مؤتمر أخبار اليوم العقاري، أشار إلى أن الطلب المتزايد من بعض الدول العربية على شراء العقارات في مصر يعكس تحسنًا في فرص التوسع.
التحديات والفرص المتاحة
أوضح إبراهيم أن الظروف السياسية والاقتصادية في الأسواق الإقليمية دفعت العملاء إلى البحث عن مستثمرين مستقرين. هذا التوجه يُظهر ضرورة تطوير استراتيجيات تسويقية مُحكمة. كما لفت إلى أن نجاح التصدير يعتمد على عوامل متعددة، أبرزها:
أدوات التسويق العقاري الحديثة
أولًا، إطلاق برامج تسويقية عالمية تُبرز جودة العقارات المصرية. ثانيًا، المشاركة في المعارض الدولية لتعزيز التواجد. ثالثًا، الاستفادة من المنصات الرقمية لعرض المشاريع بشكل احترافي.
منصة مصر العقارية: خطوة استثنائية
كشف إبراهيم عن إطلاق منصة “مصر العقارية”، التي تهدف إلى تسويق العقارات داخل وخارج البلاد. هذه المنصة تُقدم دعمًا للقطاع الخاص والحكومي، وتعمل على تبسيط عملية الاتصال بين المشترين الأجانب والمشاريع.
أهداف محددة وتعاون مطلوب
تهدف الدولة إلى تحقيق مبيعات تصل إلى مليار دولار في المرحلة الأولى. لضمان هذا الهدف، أشار إلى أهمية تنسيق الجهود بين الحكومة والمطورين. في الختام، أكد أن الفرصة متاحة الآن، لكنها تحتاج إلى أدوات فعّالة وترويج مدروس.