أشار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إلى أن أداء الطلاب في امتحانات الثانوية يعكس كفاءة المنظومة التعليمية، مؤكدًا ضرورة تحمّل المسؤولية من قبل مسؤولي المديريات. أوضح أن النجاح لا يتحقق إلا عبر الجدية والانضباط، من تفتيش إلى توزيع الأسئلة، مشيرًا إلى أن تحسين الأداء يتطلب تعاونًا وثيقًا من جميع أطراف النظام.
التحديات والمسؤوليات المشتركة
أكد الوزير أن المخاطر التي تواجه الامتحانات لا تقتصر على الطلاب فحسب، بل تتطلب تعاونًا من المعلمين والمراقبين والجهات الإدارية. نوه إلى ضرورة تطبيق الإجراءات الصارمة لضمان العدالة، والتركيز على تدريب الكوادر لضمان سير العملية بسلاسة. أشار إلى أن النجاح في هذه المرحلة يعتمد على المتابعة المستمرة وتحقيق التوازن بين المعايير الأكاديمية والإجراءات الإدارية.
نتائج الامتحانات ومؤشرات التحسين
أشارت تقارير إلى أن تحسين أداء الامتحانات يتطلب استثمارًا في البنية التحتية التعليمية وتطوير المنهجيات التدريسية. أوضح الوزير أن التحديات التي تواجه النظام التعليمي تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف، من خلال تعزيز الشفافية وزيادة التفاعل بين الجهات المعنية. أكد أن التقدم في هذا المجال يُعتبر مؤشرًا على تطور المنظومة التعليمية بشكل عام.