“شهب بوتيد 2025: ذروتها في 27 يونيو، ماذا تنتظر؟” أمطار شهب بوتيد, توقعات 2025, موعد الشهب

“شهب بوتيد 2025: ذروتها في 27 يونيو، ماذا تنتظر؟”  
أمطار شهب بوتيد, توقعات 2025, موعد الشهب

كشفت وكالة ناسا أن الأرض تتصادم يوميًا مع أكثر من 48.5 طن من الحطام القديم، وهو ما يعود تاريخه إلى بداية نظامنا الشمسي، بغلافها الجوي. وعند اصطدام هذه الجسيمات بالغلاف الجوي، تحترق بسرعة، مُولدة آثارًا يمكن ملاحظتها بسهولة بالعين المجردة. يحدث هذا الاصطدام بشكل دوري بسبب دوران الأرض حول الشمس، حيث تمر عبر آثار المذنبات التي تتركها في مساراتها.

مذنب 7P/Pons-Winnecke وبداية أمطار الشهب

في كل شهر يونيو، تبدأ أمطار الشهب بوتيد بفعل تصادم الأرض مع سيل من الجسيمات التي يطلقها المذنب 7P/Pons-Winnecke، الذي يمتد عرضه بحوالي 5 كيلومترات. تستمر هذه الأمطار من 22 يونيو حتى 2 يوليو، وتصل ذروتها يوم 27 يونيو، وفقًا للمنظمة الدولية لرصد الشهب.

أفضل أوقات الرصد وعوامل التأثير

في 27 يونيو، يكون الشعاع مرئيًا طوال الليل، لكنه يصبح في أعلى قوته قبل غروب الشمس، مما يجعل ساعات ما بعد الغسق الخيار الأفضل للمراقبة. كما أن القمر الطبيعي سيقترب من طور المحاق في نفس الفترة، مما يوفر سماءً مظلمة تُسهل رؤية الشهب.

أنواع الأمطار ونشاطها

تفترض الجمعية الأمريكية لرصد الشهب أن أمطار بوتيد تُصنف من “الدرجة الثالثة”، وهي قادرة على إظهار “نشاط قوي” في حالات نادرة فقط. ومع ذلك، فإن أمطار الشهب الكبرى مثل البرشاويات أو التوأميات تُنتج أكثر من 100 شهاب في الساعة خلال ذروتها.

أمطار الشهب: ملاحظة فلكية مذهلة

تُعد أمطار الشهب من الظواهر الطبيعية التي تجذب عشاق الفلك، حيث تقدم فرصة فريدة لرؤية الظواهر الكونية من خلال جسيمات تدخل الغلاف الجوي. يساهم تواجد القمر في طوره المحاق في تحسين ظروف الرصد، مما يعزز تجربة المراقبة.

تفاصيل حول الأمطار الكونية

تتميز أمطار بوتيد بأنها أقل حدة مقارنة بأمطار أخرى، لكنها تظل مهمة لفهم حركة الأجسام الكونية في نظامنا الشمسي. الرصد خلال هذه الفترة يتطلب طقسًا واضحًا ومكانًا خاليًا من الإضاءة.

عوامل تؤثر على رؤية الشهب

الوقت المثالي لرؤية الشهب هو بعد غروب الشمس، حيث تصبح السماء مظلمة. كما أن حركة الأرض حول الشمس تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل هذه الظواهر، مما يوضح العلاقة بين الكواكب والمذنبات.

مقارنة بين أمطار الشهب

رغم أن أمطار بوتيد تُسجل سرعة منخفضة، إلا أن أمطار مثل البرشاويات قد تصل إلى 100 شهاب في الساعة. هذه الاختلافات تُظهر التنوع في النشاط الفلكي عبر الفصول.

أهمية المراقبة الفلكية

تُعتبر المراقبة الفلكية وسيلة لفهم أعمق للكون، حيث تقدم أمطار الشهب ملاحظات ممتعة للعلماء والهواة على حد سواء.

[META_DESCRIPTION_START]
اكتشفت ناسا أن الأرض تتصادم يوميًا مع جسيمات الحطام الكوني، مما يؤدي إلى أمطار شهب خاصة تُعتبر من أفضل الفترات للاستمتاع بالسماء الليلية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *