أعلن الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني لنادي الأهلي، عن طلبه من إدارة النادي إقامة معسكر تدريبي خارجي في إحدى الدول الأوروبية، مرجحًا أن يكون في إسبانيا، رغم أن القرار لا يزال قيد الدرس. هذا التحرك يأتي في إطار استعداد الفريق لموسم جديد، حيث قرر الجهاز الفني منح اللاعبين راحة من التدريبات لمدة 18 يومًا بعد مشاركتهم في كأس العالم للأندية التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
استراحة متأخرة لكن ضرورية
جاء قرار الراحة بعد مشاركة الفريق في البطولة، والتي تطلبت جهدًا كبيرًا، خاصة أن التدريبات السابقة لم تُمنح فرصة للإراحة بعد انتهاء الدوري. من المنتظر أن تُستخدم هذه الفترة لاستعادة طاقة اللاعبين قبل العودة إلى التدريبات، مما يُعزز جاهزية الفريق لمنافسات الموسم المقبل.
مكاسب مالية مُعتبرة
رغم خروج الأهلي من دور المجموعات، إلا أنه تحقق مكاسب مالية كبيرة من مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، حيث ارتفعت خزائن النادي بمبلغ بلغ 585 مليون جنيه مصري. هذا المبلغ يشمل 9.55 مليون دولار من فيفا، بالإضافة إلى 2 مليون دولار من التعادلات مع إنتر ميامي وبورتو البرتغالي، بواقع مليون دولار لكل مباراة.
مواجهة بورتو وفرص مهدرة
شهدت مواجهة الأهلي مع بورتو البرتغالي، التي انتهت بالتعادل 4-4، استحواذًا مكثفًا من الطرفين، لكن الفريق المصري أخفق في تحويل الفرص إلى أهداف. هذه النتيجة تُعتبر نقطة تحول في مسيرته بالبطولة، حيث خرج مع بورتو بعد أن حصد نقتين فقط في مجموعته، بينما تأهل بالميراس وإنتر ميامي لدور الـ16.
تطلعات لموسم مُتعب
يُعد هذه القرار تحضيرًا استراتيجيًا لموسم جديد مليء بالتحديات، حيث يسعى الفريق لتعزيز أدائه وتجنب الأخطاء السابقة. مع تجهيز المعسكر الخارجي، يُظهر النادي رغبته في تحسين جاهزيته البدنية والفنية، مما يعكس التزامه بالاستعداد المسبق لجميع المنافسات.
كلمات مفتاحية
النادي الأهلي، كأس العالم للأندية، معسكر خارجي، المكاسب المالية، مواجهة بورتو، استعدادات الموسم الجديد