أتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات يوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، على ارتفاع جماعي، متجاهلة تصاعد التوترات الإقليمية بعد ضربات عسكرية أمريكية على منشآت نووية إيرانية.
أظهرت المؤشرات الرئيسية تحسنا ملحوظا، إذ ارتفع مؤشر EGX30 بنسبة تصل إلى 2.7%، مغلقا عند 31056 نقطة، متجاوزا مستويات الـ30 ألف نقطة التي شهدت تراجعا في بداية الجلسة.
تطورات السوق وتفسيرات الخبراء
أوضح مصطفى شفيع، رئيس قسم البحوث بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن البورصة المصرية شهدت تراجعا ملحوظا خلال الأسبوع الماضي بحوالي 7%، مع تراجع المؤشر الرئيسي في بداية الجلسة بأكثر من 1%، ما أدى إلى انخفاض أسهم الشركات الكبرى إلى مستويات منخفضة.
أضاف أن هذا الانخفاض عرض فرصة للشراء مرة أخرى، سواء من المستثمرين الأفراد أو المؤسسات، مشيرًا إلى أن أسواق الخليج تصدرت الارتفاعات اليوم، مع استقرار الأسواق العالمية في نهاية الأسبوع، نظرا لاستيعابها تطورات التوتر بين إسرائيل وإيران.
مؤشرات السوق ودعم المشتريات المؤسسية
في ختام اليوم، ارتفع مؤشر EGX100 ومؤشر EGX70 بحوالي 2.7% لكل منهما، مع ارتفاع أسهم 163 شركة وتراجع 21 سهما فقط.
جاءت الزيادة في رأس المال السوقي بحوالي 43 مليار جنيه، مغلقة عند 2.2 تريليون جنيه، وجاءت المشتريات المؤسسية مدعومة بصافي قيمة بلغ 582 مليون جنيه.
حذر شفيع من استمرار المراقبة الشديدة لتطورات الأوضاع الجيوسياسية، حيث أن أي رد عنيف من إيران قد يؤدي إلى تذبذب مؤشرات السوق مرة أخرى.
استقرار السوق وفرص الاستثمار
رغم التوترات الإقليمية، استطاعت البورصة المصرية الحفاظ على أداء إيجابي، مما يشير إلى ثقة المستثمرين في القدرة على التكيف مع الأزمات.
يعد هذا الأداء مؤشرا على استقرار السوق في مواجهة المخاطر، مع احتمالات مواصلة النمو في الجلسات القادمة إذا استمرت الظروف الإقليمية في التهدئة.
ال Keywords: البورصة المصرية، مؤشر EGX30، التوترات الجيوسياسية، الاستثمار، رأس المال السوقي، الأسواق المالية
Meta Description: تغلق البورصة المصرية على ارتفاع 2.7% رغم التوترات الجيوسياسية، مع توقعات بتحقيق استقرار مستقبلي بدعم من المشتريات المؤسسية.