كشف مصدر موثوق داخل النادي الأهلي عن أثار التوتر التي عاشها محمود حسن تريزيجيه، لاعب الفريق، عقب إهداره فرصة ركلة جزاء حاسمة في لقاء مع إنتر ميامي الأمريكي، ضمن مباريات افتتاح بطولة كأس العالم للأندية. لم تكن هذه الحالة مجرد سوء حظ، بل وانعكست على صورته التعبيرية خلال المباراة التي انتهت بنتيجة التعادل السلبي على ملعب «هارد روك» في ميامي.
أسباب الغضب وتقييم الأداء
أشار المصدر إلى أن اللاعب عبّر عن إحباطه بشكل واضح بعد الفشل في تسديد الركلة، مما أثار تساؤلات حول أسباب التوتر. لم تكن المواجهة بسيطة، إذ واجه الفريق ضغوطًا كبيرة من المنافس، مما زاد من حدة الموقف. تريزيجيه، الذي يُعد من أبرز اللاعبين، عانى من غياب التركيز في اللحظة الحاسمة، ما أدى إلى تأثر النتيجة.
تأثير الحدث على الفريق والمشجعين
رغم أن النتيجة كانت متعادلة، إلا أن الإهدار أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير والتحليليين. تريزيجيه، الذي يُعرف بانضباطه، أظهر تغيرًا في سلوكه، مما دفع البعض إلى الربط بينه وبين ضغوط المباريات الدولية. مع ذلك، يبقى الشكوك حول ما إذا كان هذا الإخفاق مؤقتًا أو يعكس توترًا مستمرًا.