
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تُتابع بجدية التطورات العالمية المتصاعدة، وتُعد خططًا مُحكمة للتعامل مع أي سيناريوهات محتملة، بغض النظر عن مستوى تعقيدها. وشدد على أن الدولة تتعامل بمنطق استباقي لضمان استقرار الاقتصاد الوطني، دون التهاون في مواجهة أي تحديات.
التعامل مع التحديات بواقعية وشفافية
في تصريحات صحفية، أوضح مدبولي أن الحكومة لا تسعى لرفع التوترات، بل تتعامل بواقعية تامة، وتُخطط لسيناريوهات مُحتملة، خاصة في ظل النزاعات الجيوسياسية التي تؤثر على أسعار الطاقة والسلع عالميًا. واعتبر أن الشفافية والوضوح هما ركيزتا التعامل مع أي أزمات.
خطط مُحكمة لإدارة الموارد
أشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة قادرة على مواجهة الضغوط المالية، مع الحفاظ على استقرار الموارد. ووصف النهج الحكومي بأنه مرن، يتيح التكيف السريع مع أي تطورات جديدة. كما أشار إلى أن الإجراءات الترشيدية ستُطبق بفعالية في حال تفاقم الأحداث، لضمان إدارة فعالة للموازنة العامة.
الشراكة بين الدولة والمواطنين
ختم مدبولي تصريحاته بالتأكيد على أن الحكومة والمواطنين شركاء في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الهدف المشترك هو حماية مقدرات الدولة واستقرارها الاقتصادي والاجتماعي. ووصف العلاقة بأنها “مركب واحد” يسعى لتحقيق النجاح معًا.