ليست المأساة في الوصول إلى الهدف، بل في عدم وجود هدف. هذه العبارة تُعكس في حياة الطالب عبد الرحمن، الذي تغلب على التحديات بجدّه واجتهاده. لم تُعيق إعاقته مسيرته، بل جعلته أكثر إصرارًا على النجاح، حيث حصل على المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية في الشهادة الإعدادية للصم.
تفوق مُجسّد في السيرة والعمل
أكد محمد إبراهيم إسماعيل، والد عبد الرحمن، أن نجله يعيش بأسلوب طبيعي رغم تعقيدات حياته. يبدأ يومه بصلاة الفجر، ثم يتجه للمدرسة، ويُنهي اليوم بدراسة دروسه بجدية. كما يُشارك في جميع الأنشطة المدرسية، ويعمل على مساعدة والده في مهامه اليومية. يُعد عبد الرحمن نموذجًا للطلاب المثاليين، لسببين: أخلاقه الطيبة وسيرة حسنه.
العزيمة والدعم العائلي: مفتاح النجاح
أشار حسين إبراهيم، عم الطالب، إلى أن عبد الرحمن يحمل إصرارًا قويًا على التفوق، ويزداد تفاؤله كلما تقدم في دراسته. الحمد لله، جعلت جهوده نجاحًا ملموسًا، وأصبح من أوائل المحافظة. هذه الإنجازات لم تكن ممكنة دون دعم العائلة، التي ساهمت بجميع سبل التسهيل له.
طلب مُلّح للالتحاق بمدارس السويدي الصناعية
يُطالب والد عبد الرحمن الجهات المعنية بمحافظة الشرقية بالموافقة على إلحاق نجله بمدارس السويدي للتعليم الصناعي في العاشر من رمضان، كتعبير عن رغبته في تطوير مهاراته وتحقيق طموحاته. من خلال هذا القرار، يُظهر الطالب رغبته في التعلم والعمل، وهو ما يعكس قيمته وطموحه.
كلمات مفتاحية
الطالب عبد الرحمن، المدرسة الأمل للصم، الشهادة الإعدادية، محافظة الشرقية، التعليم الصناعي، إصرار وعزيمة
وصف ميتا
يبرز قصة الطالب عبد الرحمن من الشرقية الذي وصل للمركز الأول في الشهادة الإعدادية، بفضل إصراره ودعم عائلته، ويتطلع للالتحاق بمدارس السويدي الصناعية.