أصيب 28 شخصًا في شمال شرق إنجلترا خلال الأسابيع الماضية، بتسمم غذائي قاتل بعد تلقيهم حقنًا مضادة للتجاعيد يُعتقد أنها «مزيفة»، إذ تُعد هذه الحالة نارية جدًا، لدرجة أن المستشفيات لا تحتفظ عادةً بكميات كبيرة من مضاد السموم- المصنوع من دم الخيل- المستخدم لمنع انتشارها. وفي تقرير نشرته…
التحقيقات جارية حول أسباب التسمم
الوضع يثير قلقًا كبيرًا، حيث بدأت الجهات الصحية في تحليل العينات المُستخلصة من الحقن المُشتبه فيها. وبحسب التقارير، تُظهر هذه العينات تكوينًا غير معتاد، مما يؤكد احتمال وجود مكونات مُزيفة أو مُلوثة. تُعد هذه الحالة مثالًا نادرًا على تأثير الأدوية غير المرخصة على الصحة العامة.
تأثير التسمم على البنية التحتية الصحية
تُعد كميات مضاد السموم من دم الخيل محدودة في المستشفيات، مما يزيد من صعوبة القضاء على التأثيرات السلبية. من المحتمل أن تؤدي هذه الحالة إلى تغيير في سياسات التخزين والوصول إلى الأدوية المُهمة. كما تُثير تساؤلات حول مسؤولية الشركات المُصنعة والمستوردة.
نصائح للوقاية من مثل هذه الحوادث
لتجنب مخاطر تلقي أدوية غير موثقة، يُنصح بطلب شهادة المصادقة من الجهات الرسمية. كما يجب تجنب الاستخدام غير المُخطط له للحقن دون استشارة طبية. تُعد هذه الحالة تحذيرًا للجميع، لتأكيد أهمية المراجعة الدورية للأدوية.