
أعلن حزب الجبهة الوطنية عن تشكيل أمانة الإسكان المركزية، بهدف تعزيز مساهمته في ملفات التنمية العمرانية والسكن اللائق. تولى الدكتور أحمد شلبي رئاسة الأمانة، الذي يُعتبر من الخبراء البارزين في مجال التطوير العقاري والإسكان، مما يعكس توجه الحزب نحو تفعيل دوره في تطوير البنية التحتية والسياسات العمرانية. يُعد هذا التشكيل خطوة استراتيجية ضمن خطة الحزب لتصبح مرجعًا في تقديم مقترحات تشريعية واقعية تساهم في حل أزمات السكن.
الكفاءات المتخصصة في التخطيط العمراني
ضم التشكيل الجديد مجموعة من الكفاءات المميزة، الذين يتمتعون بخبرات متعددة في التخطيط العمراني والهندسة. من بين الأمناء المساعدين: «المهندس طارق الجمال – المهندس حسن درويش – المهندس إيهاب عطا الله – المهندسة نور المرشدي». هذه المجموعة تُعتبر ركيزة أساسية لضمان تنفيذ المبادرات بشكل فعّال، مع التركيز على تحسين جودة الحياة السكنية.
أعضاء الأمانة المركزية والرؤية المستقبلية
تشمل الأمانة المركزية أسماء عديدة من المهندسين والمتخصصين في مجالات متعددة، مثل: «المهندسة مروة سيبوبة – المهندس حسن الشوربجي – المهندس محمد علام». كما أكد الحزب على ضرورة تكامل العمل بين الأمانات النوعية، لضمان معالجة القضايا السكانية ضمن رؤية شاملة تراعي البعد الاجتماعي والاقتصادي. هذه المبادرة تُعتبر جزءًا من جهود الدولة لتعزيز التنمية المستدامة.
التوجهات الوطنية في تطوير البنية التحتية
يشدد الحزب على أهمية أن تكون أمانة الإسكان جزءًا من خطط واسعة النطاق تُساهم في تحسين جودة الخدمات وتعزيز المساواة في توزيع الموارد. من خلال هذه الأمانة، يسعى الحزب إلى تطوير سياسات عمرانية تلبي احتياجات المواطنين، وتُعزز من استدامة الموارد الطبيعية. هذه الخطوة تُظهر التزامه بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية البيئية.
التعاون بين الأمانات النوعية
يُعد التعاون بين الأمانات النوعية ركيزة أساسية في تحقيق الأهداف الوطنية، حيث تُساهم كل منها في إثراء الرؤية العامة. تطوير الإسكان لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يتضمن أيضًا تحسين الأوضاع الاجتماعية وضمان الاستدامة الاقتصادية. تشكيل الأمانة يُعد خطوة جريئة نحو تحقيق هذه الأهداف.
الانضباط في تنفيذ المبادرات
تُظهر الأمانة الجديدة اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل، من خلال اختيار أعضاء يتمتعون بالخبرة والكفاءة. كما أن الهيكل التنظيمي الكامل للحزب يُعكس رؤية مُنظمة وفعّالة، تُركز على تطوير سياسات مُستدامة وتحقيق أهداف واقعية. هذه المبادرة تُعتبر تحوّلًا في مسيرة الحزب نحو تحسين جودة الحياة.