في إطار توجّهات الريادة في التعليم والابتكار التكنولوجي، شارك الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا في فعاليات قمة جامعات إقليم الدلتا للاستدامة والتنمية، التي أُطلقت تحت عنوان “من التحدي إلى الانطلاق”. تُعد هذه الفعالية منصةً حيويةً لمناقشة أحدث المبادرات في مجال التحول نحو النمو المستدام وتعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي.
عنوان H3: مبادئ القمة ورسالتها في تشكيل مستقبل التعليم
ركزت القمة على توصيل رؤية واضحة تُسهم في تطوير آليات تُدعم بالتقنيات الحديثة، مع السعي لتعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة. أشار الدكتور حجازي إلى أهمية تبني استراتيجيات تعتمد على الشفافية والابتكار، وشدد على ضرورة ربط الأبحاث البيئية بالمشاريع التطبيقية.
عنوان H3: دور الجامعة في تعزيز التنمية المستدامة
في مداخلته، أبرز الدكتور حجازي دور جامعة الريادة في إعداد أجيال من المُتعلمين قادرين على مواجهة التحديات العالمية. واعتبر أن الإبداع التكنولوجي ليس فقط وسيلةً للابتكار، بل هو مفتاحٌ للتنمية الشاملة. كما ذكر أن التزام الجامعة بالاستدامة يُظهر مسؤوليتها الاجتماعية، وتُساهم في خلق برامج تُراعي البيئة والمجتمع.
عنوان H3: آيات قرآنية تدعم رؤية القمة
وأثناء الحديث عن التحديات، أشار الدكتور حجازي إلى آية قرآنية كريمة تقول:
“وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ كَسَوْتُهَا” (سورة النازعات ٣٣)، مؤكدًا أن هذه الآية تُعبّر عن قدرة الإنسان على تحسين الواقع وبناء مستقبل أفضل. كما ذكر أيضًا حديثًا نبويًا شريفًا:
“العلماء أمواتٌ، فاعلموا أنكم لا ت amortize، بل تُعيدونه إلى الحياة”، مُشيرًا إلى أهمية المعرفة في تحقيق التحول.
عنوان H3: مستقبل التعليم والابتكار في إقليم الدلتا
خلال الجلسات، ناقش الحضور آليات لدعم المبادرات التعليمية المُستدامة، مع التركيز على مشاريع تُسهم في تقليل البصمة الكربونية. واعتبر الدكتور حجازي أن هذه القمة تُشكل نقطة تحول في تعزيز الشراكة بين الجامعات والمجتمعات المحلية، مما يُعزز من فرص التعلم والتطوير.
عنوان H2: توصيات القمة وتأثيرها على القطاع التعليمي
توقّع مُشاركون في القمة أن تُساهم المبادرات المُتخذة في إقليم الدلتا في تحسين جودة التعليم وتعزيز الابتكار. كما دعا الحضور إلى تكثيف الجهود لخلق بيئة تعليمية مُستدامة، تُراعي القيم الأخلاقية والتقنية.