
أُجريت مراسم تدشين القاطرة الإسماعيلية 1، أحدث وأكبر قاطرة إنقاذ في الشرق الأوسط، بقوة شد تصل إلى 190 طن، بحضور قيادات عسكرية وحكومية بارزة. شهد الحدث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية، إلى جانب ممثلين عن الجهات المُشاركة في المشروع. تضمن الحدث تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، التي تُعتبر مصدرًا للإلهام والطمأنينة، وفقًا لتعاليم الإسلام.
تعاون استراتيجي يُعيد تعريف الصناعات البحرية
يأتي تدشين القاطرة الإسماعيلية 1 كتتويج لشراكة مثمرة بين هيئة قناة السويس وترسانة الإسكندرية، التي تهدف إلى توطين الصناعات الثقيلة وتعزيز قدرات مصر في مجال البناء البحري. تُعد القاطرة الجديدة بطول 71.6 متر وعرض 18.5 متر، وغاطس 7 أمتار، من الأحدث في العالم، وتتميز بسرعة تصل إلى 16 عقدة، مما يجعلها مثالية لمهام الإنقاذ في القناة.
رؤية طموحة تُعزز “صنع في مصر”
أكد اللواء بحري حسام قطب رئيس مجلس إدارة ترسانة الإسكندرية البحرية أن هذا الإنجاز يعكس ثقة كبيرة في قدرة الشركة على تنفيذ خططها الطموحة. وتعهد بتدشين القاطرة الثانية “الإسماعيلية 2” في الربع الأخير من هذا العام، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في صناعة السفن. ووجه الشكر إلى الجهات المشاركة، بما في ذلك جهاز الصناعات البحرية وهيئة الإشراف الفرنسية BV، بالإضافة إلى شركات عالمية مثل كونجسبرج النرويجية وMAN الألمانية.
التزام بالرؤية الوطنية
أشار الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إلى أن هذا التعاون يُظهر نجاح جهود الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الوطنية، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو بناء قاعدة صناعية بحرية متطورة تُنافس إقليميًا وعالميًا، مما يُعزز من مكانة مصر في سوق الصناعات البحرية.
الكلمات المفتاحية:
ترسانة الإسكندرية، القاطرة الإسماعيلية، الصناعات البحرية، توطين الصناعات الثقيلة، هيئة قناة السويس، الصناعة الوطنية
الوصف الميتا:
تدشين القاطرة الإسماعيلية 1 في ترسانة الإسكندرية بقوة شد 190 طن، تعبير عن تعاون استراتيجي بين المؤسسات الوطنية.