
في أحدث التطورات، عادت واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر، لكن بكميات صغيرة ومتقطعة، وفقًا لمصادر مطلعة لوكالة بلومبرج. هذا الاستئناف يأتي بعد توقف استمر ستة أيام، أثر بشكل كبير على إمدادات الغاز للصناعات المصرية، خصوصًا صناعة الأسمدة.
تأثير توقف الإمدادات على الاقتصاد المصري
كان للحرب بين إيران وإسرائيل تأثير مباشر على قطاع الطاقة، حيث أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن إغلاق مؤقت لحقل ليفياثان للغاز. هذا الإجراء جاء في أعقاب التوترات الإقليمية، مع توقعات بإعلان حالة الطوارئ في قطاع الغاز.
دور حقول ليفياثان وتمار في تزويد الدول
يُستخدم حقل ليفياثان وتمار لتزويد كل من مصر والأردن بالغاز. وبحسب التقرير الإحصائي السنوي للطاقة لعام 2024، تستهلك مصر سنويًا نحو 60 مليار قدم مكعب من الغاز. حتى نهاية 2023، كانت مصر تُوجه تدفقات الغاز الإسرائيلي إلى مصنعي إدكو ودمياط للإسالة، بهدف إعادة تصديره.
التحول الاستراتيجي في استخدام الغاز
مع تراجع إنتاج الغاز المحلي، اضطرت القاهرة إلى توجيه الغاز المستورد إلى السوق المحلية. قبل الصراع، كانت إسرائيل تضخ ما يصل إلى مليار قدم مكعب يوميًا إلى مصر. وبحسب تصريحات الوزير الإسرائيلي إيلي كوهين، قد تُستأنف بعض الصادرات إلى مصر والأردن اليوم.
توقعات زيادة الإنتاج المحلي
في المقابل، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي أن إنتاج الغاز المحلي سيبدأ بالزيادة من أغسطس المقبل، مما يُعد خطوة نحو تقليل الاعتماد على الواردات.
الكلمات المفتاحية
Egypt gas imports, Leviathan field, Israel gas exports, Egypt energy supply, gas supply disruption, Egypt-Israel gas relations
الوصف الميتا
تعود مصر لاستيراد الغاز الإسرائيلي بكميات محدودة بعد توقف دام ستة أيام، مما يؤثر على صناعات الأسمدة والطاقة. تعرّف على التفاصيل.