
بدأت محكمة جنح مستأنف الطفل في مدينة 6 أكتوبر النظر في أولى جلسات معارضة نجل الفنان محمد رمضان على الحكم الذي صدر ضده في واقعة تعديه بالضرب على طفل آخر. وصل محمد رمضان صباح اليوم إلى المحكمة للاطلاع على تفاصيل الجلسة، والتي تتعلق بمطالبة عائلته بإعادة النظر في قرار إيداع ابنهم في إحدى دور الرعاية الاجتماعية.
التصالح بين الأسرتين ونفي الشكوى
أعلن الفنان عن تصالحه مع أسرة الطفل المجني عليه عبر منشور على “فيسبوك” قبل ساعات من الجلسة، وذلك بعد إبرام اتفاق رسمي بين العائلتين بحضورهما. أسرة الضحية تنازلت عن الشكوى، مما يشير إلى تجاوز الطرفين للخلاف بشكل ودي.
تفاصيل الواقعة ودور النيابة العامة
النيابة العامة في 6 أكتوبر أصدرت قرارها بإحالة نجل محمد رمضان إلى محكمة الطفل بعد التحقيق في الواقعة، التي وقعت داخل نادي خاص للكمبوند الشهير. قررت المحكمة إيداعه في دار رعاية اجتماعية، لكن العائلة طعنت في القرار، مما أدى إلى توجيهها إلى المحكمة الجنحية.
تأثير المحاكمة على السمعة والمسؤولية
تُعد هذه الجلسة حاسمة في تحديد مصير نجل الفنان، حيث تسعى الأسرة إلى إثبات أن الاتهامات غير مبنية على أدلة قوية. كما تُظهر هذه الحالة أهمية الصلح في تخفيف العقوبات وتعزيز التفاهم بين الأطراف.
إجراءات قانونية ومستقبل القضية
تستمر المحكمة في مراجعة الأدلة والشهادات، مع انتظار قرارها النهائي. يُعتبر هذا الإجراء جزءًا من عملية قانونية مُعقدة، تتمحور حول حماية حقوق الأطفال وتحقيق العدالة.