نتيجة مباراة فلسطين وعمان في تصفيات كأس العالم

تتجه أنظار جماهير الكرة العربية والآسيوية، مساء اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، إلى ملعب عبد الله الثاني في الأردن، حيث تقام مواجهة نارية بين منتخبي فلسطين وعمان، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

مباراة حاسمة بين فلسطين وعمان

تنطلق المباراة في تمام الساعة التاسعة والربع مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وتكتسب أهمية خاصة نظرًا لما تمثله من فرصة أخيرة لكلا المنتخبين من أجل بلوغ الملحق المؤهل إلى كأس العالم، وذلك ضمن منافسات الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية. يدخل المنتخبان هذه المباراة وكل منهما يعرف أن الخطأ ممنوع، خاصة أن المنافسة باتت على أشدها في ظل تقارب النقاط.

ترتيب المجموعة الثانية قبل الجولة الأخيرة

في الوقت الحالي، يتصدر المجموعة كل من كوريا الجنوبية والأردن، وقد ضمنا التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026. أما المركز الثالث، الذي يؤهل إلى الملحق الآسيوي، فقد حجزه المنتخب العراقي برصيد 12 نقطة. فيما تأتي عمان في المركز الرابع بـ10 نقاط، وتليها فلسطين في المركز الخامس برصيد 9 نقاط.

بالتالي، فإن المواجهة بين عمان وفلسطين ستكون فاصلة في تحديد هوية المنتخب الذي سيظفر بالمركز الرابع المؤهل إلى الملحق، وبالتالي يبقي على حظوظه في بلوغ مونديال 2026.

ماذا يحتاج كل منتخب؟

بالنظر إلى الترتيب الحالي، يحتاج المنتخب الفلسطيني إلى الفوز ولا شيء غيره لضمان التأهل إلى الملحق، حيث سيرفع رصيده إلى 12 نقطة ويتفوق على عمان بفارق نقطتين. أما التعادل أو الخسارة، فسيعني نهاية مشواره في التصفيات.

من جانبه، فإن منتخب عمان يدخل اللقاء بأفضلية النقطة الواحدة، ما يجعله يملك فرصتين: الفوز أو التعادل، وهو ما قد يمنحه بطاقة التأهل إلى المرحلة القادمة من التصفيات، ويُبقي حلم المونديال قائمًا.

نتائج الجولة الماضية

جدير بالذكر أن المنتخب الفلسطيني نجح في تحقيق فوز ثمين في الجولة الماضية أمام الكويت بنتيجة 2-0، وهو ما رفع من معنويات لاعبيه قبل المواجهة الحاسمة. في المقابل، تعرض المنتخب العماني لهزيمة قاسية أمام الأردن بثلاثة أهداف دون مقابل، ما زاد من الضغوط على لاعبيه ومدربه.

توقعات ومتابعة جماهيرية واسعة

من المتوقع أن تحظى المباراة بمتابعة جماهيرية واسعة من محبي الكرة العربية، خاصة أن المنتخب الفلسطيني يسعى لكتابة التاريخ بالوصول إلى الدور التالي من التصفيات لأول مرة. كما أن المنتخب العماني يتمتع بخبرة أكبر على المستوى القاري، وهو ما قد يرجّح كفته في المواجهة المرتقبة.